نجحت الوساطات التي باشرت تحركها في الآونة الأخيرة، من أجل إذابة الجليد بين الرئيس طياب ومدربه الهادي خزار، لإعادة اللحمة، وطي الخلاف الذي حدث بينهما حول المستحقات، بعد اشتراط ابن الجسور المعلقة دون سابق إنذار، للمستحقات مقابل مواصلته العمل على رأ س العارضة الفنية للشبيبة، مباشرة بعد ضمان تأشيرة التأهل إلى النهائي التاريخي لفريقه في منافسة السيدة الكأس، وذلك حفاظا على استقرار الفريق وتوفير كامل الظروف الملائمة لصالح تحقيق الفوز التاريخي للشبيبة• نجاح ذات المبادرة، ترك صدى ايجابيا كبيرا لدى عائلة الشبيبة، التي تمنت تتويج الفريق في ظل تعداد مكتمل للطاقم الفني، الذي تعب كثيرا للوصول إلى المبتغى، خاصة وأن الكل يعترف بتسرع خزار في الإعلان عن استقالته، مثمنين شجاعة الرئيس طياب في التراجع عن قرار قبوله الاستقالة، خاصة في ظل تأكيده استحالة عودة خزار إلى الفريق، بعد تبادل التهم بينهما في وسائل الإعلام، من خلال وضعه مصلحة فريقه الأبدي شبيبة بجاية فوق كل اعتبار ، وفي سياق متصل، أقدم عميد رؤساء فرق بطولة النخبة بوعلام طياب على تسوية مستحقات لاعبيه، بعد تعزيز خزينة الفريق بإعانة البلدية بمبلغ 1•4 مليار سنتيم، والمنحة الخاصة ب 300 مليون سنتيم مقابل التأهل إلى النهائي، ناهيك عن تمديد ممولي الفريق الأساسيين لمساعداتهم المالية، إلى جانب مداخيل السبونسور التي عززت بشكل معتبر خزينة النادي، الذي جعلها تعيش بحبوحة مالية، وضعت حدا للأزمة المالية الخانقة التي لازمت الشبيبة منذ بداية الموسم، فاستلام اللاعبين لأموالهم واستفادتهم من ثلاثة أيام راحة، بعد تأجيل الجولة الأخيرة للبطولة أمام مولودية العاصمة إلى الأسبوع القادم، فإن الإدارة قد قامت بواجبها، فالدور الآن على اللاعبين والطاقم الفني خاصة بعد عودة خزار، الذي سيشرف رسميا على حصة الاستئناف ليوم الغد، لكي يواصلوا المشوار بثبات لمعانقة سيدة التتويجات كأس الجمهورية الغالية التي ستزور بحول الله يما فورايا، أول مرة في تاريخها• عبّر الجمع الكبير لأنصار شبيبة بجاية ل"الفجر" التي حضرت تدريبات الفريق في آخر حصة للفريق قبل فترة الراحة• شكال الياس