عاد الدفئ إلى العلاقة بين الطاقم الفني والإداري للمنتخب الوطني وممثلي أسرة الإعلام الوطنية المتواجدين في لواندا، وهذا بعد أن توترت العلاقة بعض الشيئ بين الطرفين على خلفية الانتقادات الموجهة لأداء الخضر في المباراة الأولى أمام مالاوي، ويبدو أن الوساطة التي قام بها وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار بعد زيارته لمقر البعثة الإعلامية الجزائرية قد نجحت في إذابة الجليد بين الطرفين خصوصا بعد أن قرر روراوة غلق كل المنافذ أمام البعثة الإعلامية ومنع اللاعبين من الإدلاء بالتصريحات، لكن يبدو أن التأهل إلى ربع النهائي ووساطة جيار قد أعادت الأمور إلى سابق عهدها.