جرت، أمس، بمصب إدارة مجمع "سوناطراك" بوهران، عملية فتح الأظرفة التقنية لوحدة إنتاج الغاز الطبيعي المميع "جينال"، لطاقة إستعابية تقدر بأكثر من 4 ملايين طن سنويا، والذي كان سابقا مع الشريك الإسباني، لكن بعد شهر سبتمبر الفارط قامت "سوناطراك" لوحدها بالتكفل بالمشروع بدون شريك، بالمنطقة الصناعية لأرزيو، حيث تقدم للمشروع أربعة شركات عالمية في إنتاج الغاز، منها شركة تكثيب الفرنسية، وكابيار الأمريية، وكذا مجمع أياطنو الياباني، ومجمع بريطاني أندنوسيي• أكد من جهته، السيد "فغولي" أنه بفضل إنتاج وحدة الغاز الطبعي المميع جينال، ستتمكن من دخول الأسواق العالمية خاصة الأوروبية منها، بعدما كانت فيه صعوبة في غزو هذه الأسواق المتمثلة في نقص الإنتاج• بالرغم من أن أحسن إنتاج غاز مميع في العالم من الجزائر، مع العلم أن وحدة انتاج الغاز الطبيعي من شأنها أن توفر 2500 منصب شغل خاصة بالأيدي العالمة الجزائرية فقط، لأن المشروع جزائري بنسبة 100%• ومن جهة أخرى، كشف السيد "فغولي" ل"الفجر" على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمصب إدارة مجمع سوناطراك، عن وجود أكثر من 60 أنبوب ناقل للغاز والبترول، تم إنجازه بمحاذاة العديد من البنايات التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أصحابها، وذلك بالرغم من كل التوصيات والتقلبات الراهنة، بعدم انجاز المباني قرب أنابيب الطاقة على بعد مسافة 75م، وذلك تفاديا من وقوع كارثة في الأرواح، مضيفا أن المشكل العويص الذي نتخبط فيه اليوم، لم يعد يخص فقط سوناطراك، وإنما يلامس أيضا سلطات المعنية للولاية، وكذا سونلغاز والعديد من الجهات الأخرى، التي تريد التخلص من المشكل وحصره فقط في مؤسسة سوناطراك، ووزارة الطاقة والمناجم، التي فرضت حماية كبيرة على معداتها ووحداتها الإنتاجية•