شكلت التدابير والإجراءات المتخذة لمكافحة حرائق الغابات محور لقاء جهوي نظم أول أمس بوهران بحضور مدراء الحماية المدنية ل 12 ولاية بغرب الوطن• وتمحورت أشغال هذا التجمع الذي نشطه نائب مدير العمليات للمديرية العامة للحماية المدنية اللواء "كسال مالك" أساسا حول الجانب الوقائي تجاه المواطنين والفلاحين• وفي هذا الصدد سيتم -حسب نفس المسؤول- الاتصال بالمنتخبين المحليين من أجل القضاء على مفارغ القمامات الفوضوية التي تعتبر بؤرا يمكن أن تساهم في نشوب حرائق غابات• وسيتم اللجوء الى الرتل المتنقلة -التي دخلت حيز العمل سنة 1984 وتدعمت خلال السنوات الماضية بتجهيزات جديدة- ابتداء من الفاتح جويلية المقبل وهي الفترة التي يسجل فيها أكبر عدد من حرائق الغابات وذلك علاوة على استعمال شاحنات النقل• وتعتبر ولايات عين الدفلى وسيدي بلعباس ومعسكر وتلمسان المناطق الأكثر تعرضا لحرائق الغابات بالناحية الغربية للبلاد نظرا لتوفرها على عدد هائل من الأشجار، حيث ألحقت الحرائق بالمناطق المذكورة خلال السنة المنصرمة أضرارا على مساحة إجمالية تقدر ب7000 هكتار من بين ال23000 هكتارعلى المستوى الوطني•