أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لسوق الأحد يطالبون بلجنة تحقيق حول الصفقات المبرمة مؤخرا منع، أمس، أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لبلدية سوق الأحد، التابعة لولاية بومرداس، والذين ينتمون إلى مختلف التشكيلات السياسية، رئيس البلدية "فزاز علي"، ونائبه الأول "دغيش فريد" من الدخول إلى مكاتبهم، احتجاجا على سوء التسيير، وإبرام صفقات مشبوهة التي أبرمت مؤخرا على غرار الصفقة المتعلقة بالتهيئة العمرانية لمقر البلدية، وصفقة جدار المقبرة، وكذا صفقات الإنارة العمومية وغيرها• وحسب الأعضاء الذين قاموا بحركة احتجاجية أمام مقر البلدية، فإنهم مثل هذا التصرف، جاء نتيجة تماطل السلطات المعنية، وعدم تحريكها ساكنا إزاء الانشغالات التي رفعوها إلى المسؤولين المعنيين، وكذا مطالبهم المتعلقة بضرورة إيفاد لجنة تحقيق حول الظروف الغاضمة، التي تم فيها إبرام هذه الصفقات• هذا، وقد تنقل رئيس دائرة الثنية، ورئيس أمن الدائرة إلى مقر بلدية سوق الأحد، أين تم الإستماع إلى انشغالات الأعضاء الأربعة خلال عقد اجتماعا معهم، استمع رد رئيس البلدية، الذي ألح بدوره على ضرورة ايفاد لجنة تحقيق للاطلاع على القضية، وقد هدد هذا الأخير (مير سوق الأحد) بمتابعة الأعضاء الأربعة قضائيا، في حال عدم ثبوت وجود تجاوزات بالصفقات المذكورة، التي أبرمت مؤخرا، مفندا في ذات الوقت، تورطة أي صفقات مشبوهة، وأن كل المشاريع التي أنجزها تم إبرام صفقات بشأنها بطرق قانونية• كما أشار ذات المسؤول، إلى أن إقدام هؤلاء الأعضاء على منعه من الدخول إلى مقر البلدية، وكذا استعمال القوة مع العمال، تسبب في عرقلة مصالح البلدية والمواطنين بصفة عامة•