ستنطلق يوم السبت المقبل بولاية سيدي بلعباس فعاليات الأولمبياد الوطنية الثالثة للمهن في تصفياتها الجهوية التي ستقام على مدار خمسة أيام كاملة وعلى التوالي، وستكون مراسيم الافتتاح الرسمي بالقاعة المتعددة الرياضات عدة بوجلال، هذه الأخيرة التي ستحضرها السلطات المحلية، وتعرف مشاركة 12 ولاية من الجهة الغربية حيث وصل عدد المنافسين إلى 333 مشارك من بينهم 12 من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتنافس هؤلاء في 35 تخصصا• ومن جهة أخرى فقد عملت مصالح قطاع التكوين في مجملها وعلى رأسها السيدة مديرة التكوين على إنجاح هذه التظاهرة وذلك من خلال توفير كل المتطلبات بداية بالأماكن التي ستحتضن التظاهرة كملعب 24 فيفري، ومختلف مراكز ومؤسسات التكوين المتواجدة عبر تراب الولاية، هذا بالإضافة إلى التكفل التام بإيواء وإطعام المشاركين• تجدر الإشارة إلى أن تمويل المنافسة تكفل به متعاملون اقتصاديون وممولون محليون، وقد عرفت هذه الطبعة على غرار سابقاتها تحضيرات جدية وهذا عملا بتعليمات فخامة رئيس الجمهورية بهدف ترسيم هذا الأولمبياد، من جهة والتحضير للأولبمياد العالمية من جهة أخرى، وقد وضعت هذه السنة تسهيلات للمشاركين حيث وصل سن المشاركة إلى 30 سنة والمنافسة مفتوحة حتى لمتربصي المدارس الخاصة، وسيشرف على التحكيم مجموعة من الأستاذة والمتعاملين الاقتصاديين من ذوي الاختصاص لإعطاء قدر كبير من الشفافية والنزاهة• وتحتضن ولاية سيدي بلعباس الأولمبياد في طبعته الثالثة على غرار الطبعات السابقة والتي عرفت مشاركة فعالة لمتربصي الولاية الذين أبلوا بلاء حسنا وتوجوا بعدة ميداليات برونزية وفضية وحتى ذهبية والتي كانت من نصيب متربص من ذوي الاحتياجات الخاصة في حرفة النقش على الخشب• هذا وسيشارك هذه السنة 48 متربصا من ولاية بلعباس ومن بينهم 6 من ذوي الاحتياجات الخاصة في تخصصات متنوعة، وستخلل المنافسات نشاطات ثقافية وفلكلورية لإثرائها• وتجدر الإشارة إلى أن مراكز التكوين بولاية بلعباس أشرفت على تكوين 26 متربصا أجنبيا هذه السنة من 6 جنسيات مثل فلسطين، موريطانيا، اليمن وعدة دول افريقية، كما تم تكريمهم في حفل خاص بهدف إيصال الصورة الحسنة للتأطير التكويني داخل الجزائر•