وقع شريكا الحكم في السودان الرئيس عمر البشير ونائبه سلفاكير ميارديت وقعا اتفاقا بهدف إنهاء أزمة منطقة أبيي حسب ما أفادته أمس مصادر إعلامية سودانية، ويقضي الاتفاق حسب ذات المصدار بتشكيل إدارة مؤقتة للمنطقة وترسيم حدود مؤقتة والعمل على عودة النازحين، على أن يلجأ طرفا النزاع للاتفاق على محكم لترسيم الحدود في مدة أقصاها شهر، قبل اللجوء إلى المحكمة الدولية، وقال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في تصريح صحفي أمس أن الإدارة الجديدة والحدود ستتبع شروط بروتوكول أبيي الذي تم التوصل إليه في اتفاقية السلام عام 2005• ومن جانبه اعتبر المسؤول الحكومي المكلف بمنطقة أبيي الدرديري محمد أحمد أن الاتفاق يجب أن يبعث الحيوية في كل بنود اتفاق السلام الشامل وتنشيط جهود الجانبين• كما ينص البند الأمني على منح الأممالمتحدة حرية الحركة لتتمكن من تفويضها الخاص بمراقبة وقف إطلاق النار الممنوح لها في اتفاقية السلام الشامل، أما البند الثاني فينص على أن تنسق حكومة الوحدة الوطنية برنامجا لإعادة النازحين إلى قراهم بمجرد إنجاز الترتيبات الأمنية، في حين ينص البند الأخير على اللجوء إلى تحكيم هيئة مشهود لها بالنزاهة والحياد لمعالجة النقاط الخلافية، وإذا فشلت الهيئة المعنية سيلجأ الطرفان إلى المحكمة الدولية لترسيم الحدود•