أبدى العديد من المنتسبين لأسرة التربية بولاية المدية تذمرهم الشديد من التأخير الحاصل في تسوية بعض المنح والعلاوات التي تخص الترقيةئ في الدرجات ومنح المواليد الجدد لأكثر من عامين، حيث يعود بعضها إلى سنة2007 كمنحة التمدرس المقدرة ب800 د.ج للطفل المتمدرس والتي كان من المفروض أن يتقاضاها عمال القطاع بداية الدخول المدرسي الجاري، غير أنهم لم يحصلوا عليها والسنة الدراسية على وشك الانتهاء.ولم يجد عمال التربية من يستمع إلى مناشداتهم حيث أكد العديد منهم في حديثهم مع ''البلاد'' أنه رغم رسالتهم النبيلة إلا أنهم يبقون في أسفل المهن من حيث الدخل والمنح. للتذكير فإن عدد عمال القطاع بولاية المدية يفوق عددهم ال14 ألف موظف بمختلف تخصصاتهم. من جهة أخرى طالب أحد أساتذة مادة الفيزياء بمتوسطة ''خيذر يحيى'' بعين بوسيف مدير التربية بضرورة التدخل العاجل للحد من ممارسات مديرها التي وصفها بالانتقاميةئ والتي مست أفراد عائلته وطالت حتى منح المردودية. وقد أرجع بعض زملاء الأستاذ أن السبب الحقيقي الذي يقف وراء هذا العداء راجع إلى قيام الأستاذ بطلب توفير التدفئة من إحدى اللجان التي أوفدها مدير التربية سالفا مما خلق حالة من التذمر من طرف المدير حسب ما أكده الأستاذ وزملاؤه. وقد عبر الأستاذ في رسالته، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، أنه وللمرة الرابعة على التوالي يمنحه المدير أقل نقطة في التقييم على منحة المردودية على الرغم من أنه من أحسن الأساتذة بالمدية على حد وصفه. كما أكد الأستاذ عداوي أنه