كشف العقيد "عبد السلام تلي"، رئيس قسم التكوين على مستوى قيادة الدرك الوطني، عن تطلع القطاع للوصول إلى 100 ألف دركي في آفاق سنة 2010 للوصول إلى تغطية أفضل عبر كامل التراب الوطني• هذا وحسب السيد العقيد، الذي نشط ندوة صحفية نهاية الأسبوع بمدرسة عين الرمان للدرك الوطني بسطيف وعلى هامش حفل تخرج الدفعة 48 لأعوان الشرطة القضائية، أن محاربة الإرهاب تعتبر إحدى الأولويات الهامة للقطاع باعتباره السبب الرئيسي في إعاقة التطور الاقتصادي والاجتماعي للدول، يضاف إلى ذلك الجريمة الالكترونية التي أخذت منعطفا حاسما من خلال التطور السريع لها في الآونة الأخيرة• من جهة أخرى، أوضح رئيس قسم التكوين على مستوى قيادة الدرك الوطني أن 70 بالمائة من المخدرات والمتفجرات والمتاجرة بالأسلحة أو ما يعرف بالجريمة المنتظمة والمحجوزة في الفترة الأخيرة كانت نتيجة استخدام الكلاب البوليسية المدربة المستعملة في الكشف عن المهربين، و يرجع الفضل هنا، حسب ذات المتحدث، إلى عامل التكوين الذي تنتهجه المؤسسة والذي يعتبر الحلقة الأولى لبناء فرد كفء قادر على تأدية المهام المنوطة به• تجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الوطني ستتدعم مستقبلا بالعديد من هياكل التكوين بدءا من أكتوبر الداخل، على غرار مدرسة الشرطة القضائية بزرالدة المتخصصة والمجهزة بوسائل حديثة ومتطورة بقدر التطور العلمي وكذا التطور الذي تشهده المجتمعات، إضافة الى مركزين للتدريب بكل من عين مليلة وتقرت، وكل هذا من شأنه الرفع من قيمة وفعالية أداء هذا الجهاز الأمني الهام الذي ساهم بشكل أو بآخر في الذود عن ممتلكات المواطن والأملاك العمومية•