ويمكن أن نفهم من قرار رئيس الجمهورية هذا، أن الأسباب التي أدت إلى التخلي عن أويحيى سنة 2006 وتعيين بلخادم في رئاسة الحكومة قد زالت ومن ثمة من حق الرجل استعادة مكانه في الجهاز التنفيذي• أما الانتقادات الموجهة للأداء الحكومي في مختلف القطاعات فلم تحدث تأثيرات عميقة في قرار الرئيس الذي اكتفى بنقل "عمار تو" إلى وزارة النقل مثلا و"سعيد بركات" إلى وزارة الصحة وسقط إسم "محمد مغلاوي" من التشكيلة الحكومية المتواجد في فرنسا للعلاج منذ فترة، كما سقط إسم "بوجمعة هيشور" من وزارة تكنولوجيا الاتصال وخلفه إسم جديد هو "حميد بصالح"، في حين حذفت تماما حقيبة الوزارة المندبة لإصلاح المالي• وفيما يلي بيان رئاسة الجمهورية: أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تعديلا وزاريا وعين السيد أحمد أويحي رئيسا للحكومة خلفا للسيد عبد العزيز بلخادم، الذي عين وزيرا للدولة ممثلا شخصيا لرئيس الدولة• وفي إطار التعديل الوزاري أصدر السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية مرسوما رئاسيا يتضمن تعيين السيدة والسادة: عمار تو، وزير النقل خلفا للسيد محمد مغلاوي الذي استدعي لمهام أخرى السعيد بركات، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خلفا للسيد عمار تو جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية خلفا للسيد السعيد بركات حميد بصالح، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال خلفا للسيد بوجمعة هيشور الذي استدعي لمهام أخرى نوارة سعدية جعفر، وزيرة منتدبة لدى وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج مكلفة بالأسرة وقضايا المرأة• واستدعيت الآنسة فتيحة منتوري وزيرة منتدبة لدى وزير المالية مكلفة بالإصلاح المالي لمهام أخرى•