صرح السيد مريان مزيان، المنسق الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، يوم أمس في ندوة صحفية عقدها بثانوية الأختين سعدان بقسنطينة، على هامش المؤتمر الولائي الأول للنقابة وتنصيب المكتب الولائي بذات الولاية، أن هذه الأخيرة ستخوض معركة جديدة خلال الموسم الاجتماعي القادم، الذي سيكون، حسبه، ساخنا والمتمثلة في المطالبة بالتعويضات التي أقرتها الحكومة في القانون الخاص بالأستاذ التي مست جزءا فقط من الأساتذة دون الآخرين أين لا يزيد مبلغها على 2000 دج والتي طبقت حسب النظام السابق، بالإضافة إلى فتح المناقشة والحوار حول نقاط هامة ستكون حول سلم التدرج والرتب والعلاوات• وعن سؤال حول الجهة التي سيتم التحاور معها، رد الممثل الأول للنقابة أن وزارة التربية والتعليم الوطني أكدت أن أبواب الحوار دائما مفتوحة أمام النقابات إلا أن القرار النهائي هو من صلاحيات الحكومة وحدها والتي ينتظرون منها الاستجابة، مؤكدا أنهم يملكون التمثيل والاعتماد ولهم الحق في أخذ كرسي في طاولة الحوار، مضيفا في سياق حديثه ان ملف استفادة الأساتذة من السكنات الاجتماعية سيكون من الأولويات باعتباره ضرورة للأستاذ، مطالبين الجهات المعنية بالدوائر بتخصيص قسط من السكنات الموزعة وتوجيهها للأساتذة والذي فضل أن تكون بالقرب من مقر عملهم، مشددا في نفس الوقت على الأخذ بعين الاعتبار الأمراض الدائمة التي يتعرض لها الأستاذ أثناء أداء واجبه المهني وهذا أمام غياب التعويضات لمثل هذه الحالات، كما رفض قرار تحويل أساتذة التعليم التقني إلى أساتذة للتكوين المهني، مع العلم أن الوزارة تعمل على تدعيم والإهتمام أكثر بالشعب التقنية•