اغتال مسلحون نائبا أفغانيا جنوبي أفغانستان, في الوقت الذي أكدت فيه مصادر رسمية مقتل 22 مدنيا في غارة جوية أميركية. وقال مسؤول مديرية زهاري بولاية قندهار إن مسلحين مجهولين قتلوا حبيب الله جان أثناء عودته إلى منزله بالولاية الجنوبية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وبمقتل حبيب الله الذي كان قائدا سابقا "للمجاهدين" خلال فترة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان بين عامي 1979 و1989 وأحد زعماء البشتون, يكون عدد من لقوا مصرعهم من النواب عشرة منذ الانتخابات التشريعية عام 2005. وجاء هذا التطور بعد يوم من مقتل 22 أفغانيا -بينهم امرأة وطفل- في غارة جوية أمريكية استهدفت عربتين كانتا تقلانهم في ولاية نورستان شرقي البلاد. وقد نفى الجيش الأميركي سقوط مدنيين في الغارة التي قال إنها استهدفت عربتين لمسلحين في نفس المنطقة ودمرتهما، دون ذكر عدد القتلى. وطبقا لحاكم الولاية فإن الغارة استهدفت عربتين لمدنيين ظهر الجمعة في مديرية "ويغال"، مشيرا إلى جرح سبعة آخرين جراء القصف. وأشار إلى أن من سماهم المعارضة قصفوا بالصواريخ قاعدة أميركية، وأن الغارة وقعت في منطقة تبعد تسعة كيلومترات عن منطقة القاعدة. ومن جانبه أوضح مسؤول مديرية "ويغال" ضياء الرحمن أن سكان المنطقة أبلغوا الخميس بضرورة مغادرة منازلهم قبل شن عملية ضد حركة طالبان، مشيرا إلى أن القصف استهدف مجموعة من السكان المغادرين.