بلغ حسب الإحصائيات الرسمية بعد آخر إجراءات المراجعة لمديرية النشاطات الاجتماعية بولاية عنابة ، عدد المعاقين إلى 5741 معاقا اختلفت أنواع إعاقاتهم بين الإعاقة الذهنية التي بلغ عدد المسجلين ضمن قوائمها 4110 ما يمثل ثلثي الشريحة في حين بلغ عدد المعاقين حركيا 1631 معاقا ، يتحصلون على منحة 4000 دج شهريا قد لا تكفي لتغطية أبسط متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمقارنة مع الأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها وفق ما تفرضه الأرقام و المعطيات الميدانية و في ذات السياق أكدت مديرية النشاطات الاجتماعية بولاية عنابة بعد المراجعة الدورية لقوائم هذه الشريحة الاجتماعية أنه تم شطب 1809 معاقا بعد أن فقدوا الشروط المفروضة للحصول على المنحة التي كان السبب الأول فيها هو إعادة الخبرة الطبية بعد تحقيق الحالة الصحية ، إضافة إلى إزدواجية المنح و هو الأمر الأكثر تسببا في شطب العديد من المعاقين بعد اكتشاف تحصلهم على منح أخرى غير مصرح بها من قبلهم إثر عملية مراجعة و تصفية القوائم بالتعاون مع صندوق الضمان الاجتماعي و كذا صندوق التقاعد و الصندوق الوطني لغير الأجراء كل هذه المعطيات تبرز مدى حتمية أن تأتي إدارة ولد عباس بالجديد لهذه الشريحة التي تحاول الجمع بين منحتين للتغلب على ظروف الحياة اليومية الصعبة ، خارقة بذلك القوانين لولا العمل الدائم للإدارة الوصية بالمراجعة و التصفية و ما يلفت الانتباه و يستحق الذكر هو العدد الهائل للمعاقين ذهنيا بالولاية الأمر الذي يدق ناقوس الخطر للتكفل بهذه الفئات المعوزة التي كانت الظروف المعاشة سببا رئيسيا في إعاقتهم فقد تكون إدارة والد عباس بطلبها رفع المنحة إلى 6000 دج خطوة قد تثبت مدى تكفل الحكومة الجديدة بكل شرائح المجتمع بمختلف متطلباته