وقالت المكلفة بالاتصال في الجمعية، آمال مرسلي، أنه تم تحديد عدد الأطفال المستفيدين من الرحلة ب 48 طفلا لأنه يمثل عدد ولايات الجزائر وهي الرحلة الثانية التي تنظمها الجمعية إلى مدينة "باريس" لفائدة أطفال مرضى بالسرطان بعد تلك المنظمة في 2006، كما أشارت إلى أن سبب اختيار العاصمة الفرنسية هو وجود فرع للجمعية بها أنشأته مجموعة من أعضاء الجمعية الذين استقروا في "باريس" لإتمام دراساتهم وأرادوا بالموازة مع ذلك مواصلة نشاطهم في الجمعية• ومن المنتظر أن يقوم المستفيدون من الرحلة التي تدوم عشرة أيام ابتداء من 15 جويلية الجاري بزيارة لمدة يومين إلى أشهر مدينة ألعاب في العالم وهي "والت ديزني" وكذا تمضية يوم كامل في أكبر ملعب كرة قدم في فرنسا "ستاد دوفرانس" إضافة إلى العديد من الخرجات السياحية• وتأتي هذه المبادرة حسب الآنسة "مرسلي" لإدخال الفرحة على قلوب هذه الفئة من الأطفال والترويح عنهم، وأضافت المتحدثة أنه يتم العمل حاليا على تنظيم خرجة إلى شاطئ البحر في 23 أوت المقبل سيستفيد منها 1000 طفل مريض من مختلف مستشفيات الوطن وكذا المراكز المتخصصة لتمكينهم من الاستمتاع بجمال البحر ودفء الشمس• وتشير الآنسة "مرسلي" إلى أن الجمعية تملك مقرا في مصلحة "بيار وماري كوري" بالمستشفى الجامعي "مصطفى باشا" يفتح أبوابه كل يوم للأطفال المقيمين بالمستشفى بعد الزوال للعب والمطالعة والإعلام الآلي إضافة إلى وجود أعضاء من الجمعية لتسليتهم، إضافة إلى إنشاء مكتبة لفائدة الأطفال المصابين بالتثلث الصبغي بالتنسيق مع "الجمعية الوطنية لإدماج الأطفال المصابين بالتثلث الصبغي"• للتذكير جمعية "سوق" تأسست سنة 1995 من قبل طلاب كلية الطب وكانت البداية بتأسيس جريدة لتمكين الطلاب من التعبير عن آرائهم وأفكارهم، وبدأ المتطوعون بتوزيعها مقابل ثمن رمزي يقومون بعد جمعه بإقامة حفلات مصغرة في مصالح طب الأطفال في مختلف المستشفيات بمساعدة المحسنين وبهذا جاءت فكرة إنشاء الجمعية للمساهمة في إسعاد الأطفال وكذا تطوير الاتصال بين الشباب• تضم الجمعية 70 عضوا 80 بالمائة منهم طلاب كلية الطب و10 بالمائة طلاب من فروع أخرى والباقي متطوعون آخرون، و95 بالمائة من الأعضاء تقل أعمارهم عن 25 سنة يلتقون كل يوم خميس لتبادل الأفكار والمقترحات• تقوم الجمعية بعدة نشاطات لفائدة الأطفال المرضى كتنظيم خرجات إلى شواطئ البحر ورحلات استجمامية وتظاهرات مختلفة داخل المستشفيات وخارجها•