ودعت رئيسة الجمعية إلى تعزيز الجمعية بمختلف الإمكانيات اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى المصابين بالداء، حيث يصل عدد الذين تتكفل بهم الجمعية إلى 700 مريض • وأضافت المتحدثة أن جل المرضى ينحدرون من عائلات معوزة تحتاج إما إلى الأدوية أو إلى مختلف الوسائل الأخرى• وأشارت إلى أن الجمعية بحاجة ماسة إلى سيارة إسعاف في ظل الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بالسرطان الذي تجاوزت نسبة الإصابة به ال50 بالمائة بمختلف الأصناف• وأضافت رئيسة الجمعية أن سرطان الثدي عند النساء يحتل الصدارة في الولاية، يأتي بعده سرطان الدم عند الأطفال، إلى جانب سرطان القولون والرئتين عند الرجال• كما أن أعمار المصابين تتراوح من شهر إلى 90 سنة• ودعت السيدة غزراوي وزارة التضامن الوطني إلى التدخل العاجل لتخصيص سيارة إسعاف توضع بين يدي الجمعية من أجل نقل المرضى في الحالات المستعصية إلى الجزائر العاصمة، مشيرة إلى أن المراسلات التي وجهت إلى مديرية النشاط الاجتماعي بتيزي وزو لم تثمر منذ أزيد من خمسة أشهر، ما دفع بالجمعية إلى تنظيم الأبواب المفتوحة على نشاطات الجمعية لجمع التبرعات من المحسنين، وكذا الحملات التحسيسية والتوعية على مستوى المؤسسات التربوية لا سيما الثانويات لشرح مخاطر السرطان وكيفية الوقاية منه• وعن سؤالنا لها عن كيفية اختيار المرضى الواجب التكفل بهم أجابت بأن العملية تتم بناء على تقرير يحرر من طرف مكلفة بالشؤون الاجتماعية على مستوى الجمعية، حيث تزور مسكن المعني للوقوف على وضعيته الاجتماعية• وتنسق جمعية ''الفجر'' لمرضى السرطان جهودها مع الأخصائيين النفسانين على مستوى مركز تنشيط الشباب للتكفل بالمرضى، إلى جانب متطوعين آخرين من مستشفى محمد النذير الجامعي•