كشف منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "رحماني عبد المالك"، أن اجتماع المكتب الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي، والذي انعقد، بداية الأسبوع الجاري، وجاء هذه المرة استثناء بولاية سكيكدة، يدخل في إطار التحضير لتنظيم الجامعة الصيفية بذات الولاية، والتي تنظم على مدار 3 أيام، من 17 إلى 20 أوت المقبل، وهو ما يشكل فرصة للالتقاء مع خبراء وإطارات لها تجربة في الميدان• وأضاف المتحدث أمس، في اتصال مع "الفجر"، أن الجامعة الصيفية لهذه السنة تخصص للدخول الجامعي 2008 - 2009، ويتم التطرق فيها إلى إصلاحات التعليم العالي، ومستقبل الجامعة الجزائرية في ظل التحولات العالمية، لا سيما مع السنة الجامعية الجديدة، والتي تستقبل 346 ألف طالب جديد لأول مرة منذ الاستقلال، مؤكدا أن تلك الإصلاحات جاءت كي تعطي وجه جديد للجامعة الجزائرية، بالرغم من أنها بدأت بوتيرة سريعة، هذا الأمر يسمح لنا كنقابة فاعلة في القطاع من الدراسة بالتحليل والتقييم مدى نجاعة الإصلاحات من حيث إمكانية خدمة الجامعة العمومية، خاصة وأن توجهها أي الإصلاحات يكون مبني على أساس 10 أو 20 سنة• كما تطرق ذات المتحدث، إلى المشاكل التي يشهدها الدخول الجامعي كل عام، واصفا إياها بالموضوعية، معتبرا أن بعض الأطراف والجهات تريد الاصطياد في المياه العكرة، من خلال افتعال المشاكل والتغذي منها، على سبيل المثال تلك المتعلقة بالإيواء أو النقل• وأكد منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، أن "الكناس" لا يتغذى من مشاكل الجامعة بل نحن هنا للدفاع عنها ولحماية المكتسبات المحققة من خلال الإسهام كشريك فعال في القطاع• أما المحور الثاني الذي تتطرق إليه الجامعة الصيفية كما قال المتحدث، يخص إشكالية الأجور في الجزائر بين سياسات السلطات العمومية ومواقف النقابات• في سياق آخر، أعلن ذات المتحدث أن الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالنظام التعويضي في إطار اللجنة التقنية المختلطة المكونة من أعضاء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي وبعض إطارات التعليم العالي من المزمع أن تكون قبل نهاية الشهر الجاري، من أجل إعطاء دفع جديد للمقترحات المقدمة للوصاية، قصد استدراك الفارق ببلوغ أجرة شهرية من 75 ألف إلى 150 دج في رواتب الأساتذة، من خلال ما تضمنته الشبكة الجديدة للأجور، والتي أعلنت عنها مصالح الوظيف العمومي بداية السنة الجارية•