اعتبر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي اللقاء الذي جمع ممثليه أمس بإطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار اللجنة التقنية المشتركة حول النظام التعويضي أنها تسير في الطريق الصحيح بحكم تقارب وجهات نظر الطرفين من خلال المقترحات المقدمة، على أن تكون الجولة الثانية من المفاوضات خلال شهر جويلية المقبل• أعلن منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "رحماني عبد المالك"، مباشرة عقب اللقاء الذي ضم ممثلين عن "الكناس" بإطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن اللجنة التقنية المشتركة بمقر الوزارة، أن الجولة الأولى من المفاوضات حول النظام التعويضي تسير في الاتجاه الصحيح وبجدية من خلال تعامل الوصاية مع المقترحات المقدمة من قبل ممثلي المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الذين كلفوا بهذه المهمة وكيفية تعاطيهم معها من خلال فتح نقاش بناء أظهر توافق وجهات النظر بين الطرفين، وهو ما يدعو إلى التفاؤل في الجولات القادمة• وأوضح المتحدث، أمس، في اتصال مع "الفجر" أن الجولة الأولى من المفاوضات بشأن النظام التعويضي حددت وبصفة أولية معالم أرضية الحوار والنقاش التي تبدو مفتوحة منذ الوهلة الأولى ل "الكناس" بشأن هذا المطلب الهام، لكونه يكمل ما تضمنه القانون الأساسي للأستاذ من خلال استدراك وتعويض الفارق في الراتب الشهري للأستاذ (من 75 ألفا إلى 150 ألف دج) من خلال نظام التعويضات والمنح الذي يعلق عليه الأساتذة آمالا كبيرة• في ذات السياق، كشف منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "رحماني عبد المالك" أن الجولة الثانية المتعلقة بمفاوضات النظام التعويضي ستكون شهر جويلية القادم بعد إلغائها، حيث كانت مقررة في 24 من الشهر الجاري، أي بعد أسبوع، وأجلت بسبب ضيق الوقت حتى يتسنى لنا التحضير لها• من جهة أخرى وفي موضوع متعلق بالجامعة الصيفية، أعلن ذات المتحدث أنها ستنظم شهر أوت المقبل في مدينة سكيكدة، ويتم خلالها مناقشة الإصلاحات التي باشرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مساهمة "الكناس" بمشاركة كل الفاعلين في القطاع من أساتذة وباحثين وهي الدعوة أو النداء الذي وجهه "رحماني عبد المالك" إلى الزملاء على المستوى الوطني قصد الالتحاق بالجامعة الصيفية وإثراء المواضيع التي ستناقش فيها•