وأشار الكاتب قائلا: "لقد كتب عن السياب شاعرا ما كتب، وتناولته أقلام الباحثين والنقاد بكتب ودراسات أو أبحاث في مجلات وصحف وكرست رسائل وأطروحات جامعية عن شعره، فدرسته دراسات فنية وأسلوبية وبنيوية وموضوعاتية في العراق وخارجه بما يشكل مكتبة خاصة، ومثل ذلك فعلت، كتب ودراسات وأبحاث تناولت حياته ورسمت معالمها منذ الطفولة حتى وفاته". يتضمن الكتاب ثلاثة فصول، الفصل الأول حمل عنوان (ماهية الشعر ووظيفته) تناول فيه الكاتب تعريف السياب للشعر وطبيعته ومبعث الشعر ودوافعه ثم العاطفة، ثم وظيفة الشعر عند السياب، والفصل الثاني حمل عنوان (السياب والحركة الشعرية) تناول فيه أسباب ولادة الشعر الحر كما يراها السياب والتغيرات الكمية والكيفية لقصيدة الشعر الحر ثم الشعر الحر والضرائر، والفصل الثالث فكان بعنوان (وسائل التعبير الفنية ووحدة القصيدة) تناول فيه لغة الشعر والتكرار بوصفه ظاهرة أسلوبية والأسطورة والرمز الأسطوري ثم الرمز السياقي، كما تناول موسيقى الشعر، الوزن وكيف ينظر إليه السياب فضلا عن القافية بوصفها مدركا صوتيا.