وفي سياق متصل أفاد المسؤول الأول في قطاع الصحة بعاصمة الشرق أن قسنطينة خطت خلال السنتين الاخيرتين على وجه الخصوص خطوات كبيرة في طريقة بلوغ تغطية صحية محترمة مشيرا أنها ستكون في الواجهة بداية من السنة المقبلة حيث ينتظر الوصول إلى عيادة متعددة الخدمات لكل 20 ألف ساكن وطبيب لكل 700 ساكن وهو طموح سطرت الوزارة بلوغه في آفاق 2015 وهو ما يعني أن ولاية قسنطينة حققت تقدما ب6 سنوات كاملة وهي اليوم عند معدل طبيب لكل 820 ساكن مضيفا أن الولاية استفادت من مناصب شغل جديدة ل100طبيب منهم 70 طب عام و30 في اختصاصات مختلفة .وبالعودة إلى العيادة متعددة الخدمات لحي بومرزوق التي كلفت 8.8 مليار سنتيم والتي تعتبر بحق تحفة معمارية غير مسبوقة في مجال العيادات متعددة الخدمات بقسنطينة وفضاء بيئيا مريحا لتواجد الأشجار والأزهار والحشائش في وسط مريح أشار مدير الصحة أن سكان بومرزوق كذبوا في البدء بالنظر للشكل والهندسة المتبعة في الانجاز إن كان الأمر يتعلق فعلا بانجاز عيادة وهم كانوا ينظرون اليها على أنها بنك أو بناية تابعة للإدارة المحلية موضحا أن العيادة ستنهي معاناة سكان مناطق بومرزووق والقماص والكلم الرابع خاصة وأنها تتوفر على أسرة لمرضى السكري ومركز لمعالجة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والمعدية إضافة إلى الكشف بالأشعة والايكوغرافيا ومخبر وأطباء مختصين وجراحة الأسنان .