حمّل المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، أمس، وزير التربية المسؤولية الكاملة في تدهور الحالة الصحية للمضربين، حيث أعلن عن إنشاء لجنة وطنية لمساندة المضربين والتي ستجتمع اليوم مع هيئة ما بين النقابات للنظر في مستجدات القضية. سعاد.ب في الوقت الذي أصر فيه الأساتذة المتعاقدون مواصلة الإضراب لليوم الثامن، أعلن المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين أن الحالة الصحية لتسعة مضربات قد اقتربت من الخطر بحيث غير أصبحن قادرات عن الحركة، محملا بذلك وزير التربية بصفته المسؤول الأول على قطاعه المسؤولية الكاملة في تدهور الحالة الصحية للمضربين، مضيفا أنه لم يكلف نفسه حتى عناء إرسال بعثة طبية لمعاينة أحوال المضربين، حيث عبر المجلس أن التاريخ سوف يسجل والضمير الإنساني تعامل المسؤولين الجزائريين مع أبنائهم في مثل هذه الحالات. وفي هذا السياق أعلن بيان للمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين عن إنشاء لجنة وطنية لمساندة المضربين، حيث ستعقد اجتماعها اليوم مع هيئة ما بين النقابات وذلك في مقر النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، للنظر في القضية ومصير هؤلاء الأساتذة المضربين. ومن جهة أخرى، عبرت بعض الهيئات والمنظمات عن مساندتها لهؤلاء الأساتذة، كالكتلة البرلمانية لحزب حركة النهضة برئاسة حديبي محمد والممثلة عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية بختي عائشة، إلى جانب تضامن برارحي الذي يعتبر عضو من "سي سي دي أر".