تتحدث مصادر جد عليمة من منطقة ثنية العابد، عن إقدام امرأة على الانتحار وهي تبلغ 36 سنة من العمر، ووضع حد لحياتها، أمس الأول، وترجح ذات المصادر أسباب الانتحار إلى الظروف العائلية والنفسية، حيث فتح تحقيق من قبل المصالح المعنية لمعرفة الدوافع الحقيقية التي دفعت هذه المرأة في العقد الثالث للقيام بهذه العملية• للإشارة أن باتنة تشهد هذه الأشهر حالات من الانتحار، كما حدث الأسبوع الماضي بانتحار كهل بقرية عيون العصافير، والتحقيقات مستمرة للوقوف على الدوافع الحقيقية لهذه المأساة• وعثر، مساء أول أمس، أحد المواطنين ببلدية تامسلانت، وهذا بالمكان المسمى منطقة الشيحات، وهو راع غنم وأثناء رعيه للأغنام وعلى قارعة الطريق، على جثة شيخ في العقد ال 60 من العمر، وهي في حالة متقدمة من التعفن، وآثار الضرب واضحة على غالبية مناطق جسمه، وأن رأسه مهشم عن آخره، وحسب المعطيات الأولية، فإنه من مواليد 1941 وقد فتحت المصادر الأمنية تحقيقا دقيقا لمعرفة أسباب الحادثة، وإنه متزوج من امرأتين واحدة من منطقة نفاوس، والثانية بالعاصمة، يتقاضى أجرة شهرية من المعاشات بفرنسا، بعدما اختفى عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام كاملة، عثر عليه جثة هامدة، حيث نقل من قبل رجال الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بنفاوس والتحقيقات متواصلة لمعرفة الجناة•