أشار تقرير نشر في دورية "علم الأورام الإكلينيكي" إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط بتراجع معدلات نجاة النساء المصابات بسرطان الثدي من الوفاة. وقالت الدكتورة "جيليان سي. بارنت" لنشرة رويترز هيلث "وجدنا دليلا قويا على أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والحمل الحديث يرتبط بتراجع تقديرات النجاة من الوفاة بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي". وقال الباحثون إن النساء اللائي لديهن أعلى مؤشر كتلة جسم كن أكثر ترجيحا بنسبة 52 في المائة للوفاة مقارنة مع النساء اللائي لديهن أقل مؤشر كتلة جسم. ومؤشر كتلة الجسم هو نسبة الوزن إلى الطول والذي يستخدم عادة لرؤية ما إذا كان وزن مريض خارج المقاييس الطبيعية أم لا. وأشارت بارنت إلى أن "دراسة التغذية التدخلية للنساء قد حسنت من معدلات النجاة في التجارب الإكلينيكية لدى النساء الذين كلفوا بشكل عشوائي بالحد من الوجبات الدهنية (المرتبطة بزيادة الوزن)". وقالت "مازالت هناك حاجة أخرى لتجارب تدخلية إكلينيكية قاطعة تتعلق بفقدان الوزن لدى المصابات لتوضيح بشكل ءكبر العلاقة بين الوفاة بسبب سرطان الثدي ومؤشر كتلة الجسم". ويشير التقرير إلى أن فرص النجاه كانت أيضا أسوأ بكثير لدى النساء اللائي حملن أربع مرات مكتملة أو أكثر وكذلك بين النساء اللائي كان آخر حمل لهن حديثا.