يشارك في المهرجان الوطني للموسيقى الحالية مجموعة كبيرة من الفنانين والفرق المعروفة على المستوى الوطني كالشاب عراس، هواري الدوفان، الشاب كادير، محمد لمين، نادية بارود، سيلينا، سليم الشاوي، الشاب عباس، حسان دادي، الشاب خلاص والفنان محمد علاوة، بالإضافة إلى مجموعة من الفرق الموسيقية تتصدرها الفرقتان المعروفتان " هارمونيكا "و" القوريتم " بالإضافة إلى فرقة " دزاير". المهرجان سيكون تحت رعاية وزارة الثقافة ووالي ولاية البرج التي ستتكفل بالتحضير والتنظيم واستضافة المهرجان بكل عناصره وضيوفه في الإيواء، الإطعام وتوفير مسارح للعرض وكذا النقل المحلي والدعاية للمهرجان والمتمثلة في اللافتات والمنشورات. حيث سيتكفل الديوان الوطني للثقافة و الإعلام بكل الوسائل التقنية، فيما تتكفل محافظة المهرجان بدفع مستحقات الفنانين والدعاية الإعلامية عبر الوطن، بالإضافة إلى النقل الجوي والوطني للمشاركين المدعوين رفقة الديوان الوطني للثقافة والإعلام. وقد حدد عدد ضيوف الشرف بعشر شخصيات لم يتم الإعلان عن أسمائها بعد بالإضافة إلى أربعين رجلا إعلاميا يمثلون التلفزيون، الإذاعات والصحافة المكتوبة، هذا وقد سخر لهذه العملية غلاف مالي يقدر بعشرة ملايين دينار جزائري والتي تدعمت بمساهمة الديوان الوطني للثقافة والإعلام من خلال الوسائل التقنية بقيمة 1.2 مليار سنتيم، هذا بالإضافة إلى الممولين والمبالغ الرمزية لمداخيل المهرجان والتي بدون شك ستكون مرتفعة وضخمة مقارنة بالطبعتين السابقتين نظرا للبرنامج المسطر والمجموعة الكبيرة للفنانين المعروفين الذين سيحيون التظاهرة على مدى خمسة أيام بعاصمة البيبان. وفي ندوة صحفية أقيمت بإذاعة" البيبان" نشطها كل من رئيس اللجنة الولائية بشير سعدون ونجيب بن رمضان محافظ المهرجان، صرحا أن المهرجان بهذا الحجم يعتبر تحديا كون الولاية فتية وهي تطمح إلى اللحاق بركب الولايات الكبرى، ملحا في ذلك على فعل التواصل مع شبابنا والجمهور، هذا التحدي الذي يحتاج - حسبهما - إلى نوع من الانضباط والاستجابة والأبعاد الحضارية والنضج الفكري بهذه الولاية إضافة الى التنويه الى دور الإعلام الايجابي، معتبرين أن نجاح المهرجان نجاحا لكل سكان الولاية خاصة أنها التجربة الأولى وكل خطأ عبارة عن سوء نية، ليصل إلى درجة التفوق في الطبعات المقبلة لرسم صورة الفرح، كما اعتبرا أن كل من يمر على منصة المهرجان بمثابة نجم وأكدا أن اللجنة قد خصصت هذه الساحة التي تتسع ل 4000 مقعد مدعمة بثلاث شاشات عملاقة إضافة إلى التأطير الكافي للاستقبال والسهر على راحة الجمهور.