أكد الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية لدى وزارة الداخلية، دحو ولد قابلية، أن تصاعد الهجمات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة التي استهدفت عدة مدن جزائرية ليست لها علاقة بالتغيير الحكومي والتشكيلة الجديدة للحكومة وأن المنفذين لديهم هدف واحد وهو تحطيم الدولة الجزائرية واستهداف المدنيين، حيث أن 95 بالمائة من المستهدفين في هذه الهجمات هم من المدنيين . وقال ولد قابلية بمناسبة إشرافه على احتفالات 20 أوت بسكيكدة أن هذه الجماعات المسلحة تريد ضرب الحكومة بالمدنيين العزل. أما عن أسباب تأخر الإعلان عن التقسيم الإداري الجديد، أكد الوزير بأن مرد ذلك يعود إلى التحضيرات الواجبة لهذا النظام وإجراءات اختيار المسؤولين الذين ستسند لهم مهمة الإشراف على المدن الجديدة. وكان ولد قابلية انتقل إلى مقبرة الشهداء برمضان جمال قبل أن يدشن 90 محلا موجها للشباب، كما ألقى محاضرة بالمسرح الجهوي حول هجومات 20 أوت 1955.