هذا و ذكر السيد بالشهب أن شهادات الميلاد منذ سنة 1920 إلى 2008 تم تسجيلها ببلدية قسنطينة ليتم إدراجها ضمن الحواسيب لتسهيل استخراجها من طرف المواطنين في ظرف زمني قصير تدعيما لطريقة العمل الجديدة التي شرعت المصلحة في تطبيقها منذ قرابة 7 أشهر والتي يتم بمقتضاها الحصول على شهادات الميلاد فبما يتعلق بمختلف بلديات الولاية في ظرف 48 ساعة إضافة إلى شباك خارج الولاية الذي يمكن من الحصول على شهادة الميلاد خلال نفس اليوم من الطلب ، وعن التعليمة الوزارية المشتركة بين وزارتي الداخلية و التربية الصادرة مؤخرا و القاضية بتقديم شهادات الميلاد المستخرجة من الدفتر العائلي ضمن ملفات التسجيل المدرسي لكل المراحل التعليمية إلا إذا تعلق الأمر بالامتحانات النهائية أو تسجيلات السنة الأولى ابتدائي أو في حال تغيير المدرسة و التي يلزم فيها إبراز شهادة ميلاد أصلية ذكر السيد بلشهب أن عددا كبيرا من المواطنين لا زالوا على غير علم بها في حين يبقى بعض منهم مصرا على استخراج شهادة ميلاد أصلية و إدراجها ضمن الملف المدرسي لأبنائهم رغم المنشورات التي عملت المصلحة على إلصاقها.