اعتصم، صبيحة أمس، أمام مقر ولاية سطيف أزيد من 200 طبيب داخلي من طلبة كلية العلوم الطبية لجامعة "فرحات عباس" بسطيف، احتجاجا على تدني الخدمات داخل الإقامة الجامعية "ألف سرير" والظروف القاسية التي باتت تميز يومياتهم، لاسيما منذ بداية شهر رمضان، حيث لم تقم الإدارة بفتح مطعم الإقامة ويتناولون فطورهم في مراكز الإفطار. أكد لنا المحتجون من أطباء، صيادلة وجراحي أسنان أن الإقامة بالإقامة الجامعية باتت شبه مستحيلة لاسيما في ظل رفض المسؤولين أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، موجهين أصابع الإتهام إلى مدير الخدمات الاجتماعية بجامعة سطيف الذي رفض الحوار مع ممثلي الطلبة، وبالرغم من المراسلات والشكاوى الموجهة له، بقي ماضيا في تعنته بعدم الاستجابة لمطالب الطلبة لاسيما من الأطباء الداخليين الذين يزاولون عملهم بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى سطيف طيلة اليوم، وحرم في اليوم الأول من شهر رمضان قرابة 400 طالب من تناول وجبة الفطور، ما أجبرهم على القيام بحركة احتجاجية سلمية على مستوى إدارة الإقامة، لكن المدير رفض الحوار مع ممثلي الطلبة. ويضيف البيان أن الإقامة الجامعية "ألف سرير" تشهد مع كل دخول جامعي عدم استقرار، مهددين في نفس الوقت باللجوء إلى شن إضراب مفتوح بالمستشفى الجامعي عبر جميع مصالحه، بداية من نهار اليوم الثلاثاء في حالة عدم إيجاد حل نهائي لمشكلتهم.