لايزال السيد " ر-طاهر" أب الرضيع الذي توفي خلال شهر أوت المنصرم في مركز الأمن لباب الواد ينتظر ما سيسفر عنه تحقيق السلطات الأمنية بعد أن رفضت عيادة " ابراهيم غراقة" المتواجدة بباب الواد استقبال حالة زوجته لوضع مولودها الأول و حسب حديث والد الرضيع مع " الفجر" "فإن ملابسات الحادث تعود ليوم 18 أوت من السنة الجارية بعد أن توجه الوالد رفقة زوجته للعيادة المسماة" جوغوندو" ، لوضع مولودها و حسب قول " طاهر-ر" والد الرضيع المتوفى فإن " إحدى الطبيبات العاملات على مستوى العيادة كشفت على زوجته دون استقبال الحالة لإتمام عملية التوليد التي رفضت الإدارة –على حد قول الوالد- استقبال حالتها" ،و في ذات السياق فقد أكد محدثنا " أنه تلقى إهانات من قبل أعوان الأمن العاملين بالعيادة بعد رفض استقبال حالة الزوجة ، هذا وقد صرح فيما سبق بعض العمال العاملين بالعيادة ل " الفجر" أن حالة الزوجة لم تستقبل بفعل عدم وجود أسرة شاغرة ،وأن الرضيع كان متوفى في بطن أمه " مما قاد والد الرضيع إلى التوجه لمركز الأمن الحضري لباب الواد لتقديم بلاغ أين فوجئ الزوج بمخاض زوجته التي وضعت حملها الأول في مركز الشرطة ،و قد أضاف ذات المصدر أنه قام بنفسه الحبل السري مما خلف هلعا كبيرا لدى زوجته التي تعاني حسب قوله من اضطرابات نفسية ، و في هذا الصدد يجدد والد الرضيع المتوفى مطالبه المتمثلة بمتابعة العيادة قضائيا في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية التي انطلقت بعد وقوع الحادث الذي بات يتكرر في العديد من العيادات .