لم يتمكن المدرب السابق لشباب باتنة من جني سوى 5 نقاط من مجمل خمس مباريات، لعبت أربعة منها بالعاصمة، الشيء الوحيد الذي لم تتقبله الإدارة و المسيرين بعدما جددوا فيه الثقة عدة مرات، يحدث ذلك في الوقت الذي انطلقت لجنة عمروس في اتصالاتها مع مدربين لخلافة العراقي، و يدور حديث في بيت المولودية عن سعي إدارة عمروس لجلب المدرب السابق لمولودية وجدة المغربي و عديد من الفرق المحلية عز الدين آيت جودي الذي يتواجد من دون فريق في الوقت الراهن، كما أن هناك أطراف فاعلة في المولودية تبحث عن تجديد علاقاتها من المدربين الأجانب، و يتصدرهم براتشي أو نوزاري اللذي سبق و أن خرجا تحت سخط أنصار العميد في السنوات القليلة السابقة، لكن رفض الرئيس عمروس فكرة الاستنجاد بالمدرب الأجنبي من جذورها، قد يجعل إتمام صفقة آيت جودي الأقرب لتدريب المولودية في حالة توصل الطرفان إلى أرضية اتفاق، إلا أنه و لحد كتابة هذه الأسطر فند آيت جودي أي اتصالات جادة مع مسيري العميد، من جهة أخرى، و كما كان ظاهرا، فقد شد مساعد المدرب عبد الحليم بوعرعارة الرحال نحو باتنة بعدما أعلنت إدارة العميد طلاقها مع المدرب العراقي بالتراضي، خاصة و أن أخبارا واردة أفضت باتصال شباب باتنة ببوعرعارة لمساعدة المدرب خزار على رأس العارضة الفنية للكاب، نفس الشيء ينطبق على مدرب الحراس حمناد الذي يفترض أن يخلفه بن عمار الذي سبق و أن عمل في المولودية، في حين أفادت مصادر معلنة أن الإدارة العاصمية وضعت اسم المدرب السابق لرائد القبة سعيد حموش كأول اقتراح لمساعدة المدرب القائم، للعلم أيضا فإن بوعرعارة و حمناد كانا مرفوضان من قبل أنصار العميد، حيث كانا محل سخطهم في كل تعثر كان يصادف المولودية، للإشارة أيضا فأن عامر جميل سيشد الرحال غدا نحو الأردن، مقر إقامة عائلته، دون رجعة هذه المرة، و كان عامر جميل قد قدم من زيارة عائلته قبل أكثر من أسبوع ليعود خائبا هذه المرة، في انتظار أي عروض أخرى قد تعيده إلى الجزائر.