أرجع وزير التربية الوطنية، أمس، لدى نزوله على الحصة الإذاعية في "الواجهة" مسؤولية الاكتظاظ الذي تعاني منه العديد من ولايات الوطن، لاسيما في الطور الإكمالي، إلى الولاة ومدراء السكن؛ إذ عرفت العديد من المنشآت التربوية تأخرا في الإنجاز ومنه تأخر في التسليم، حيث يجري إنجاز 600 إكمالية ينتظر أن تسلم في غضون 2008 /2009 حسبما أدلى به الوزير، وهو ما أجبر على تحويل العديد من أقسام القسم الابتدائي إلى المتوسط، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المتمدرسين بالقسم إلى أكثر من 45 تلميذا بعدد من الولايات الوطنية. وفي سياق متصل، نفى مسؤول قطاع التربية بالجزائر أن يكون هناك أساتذة يعملون بصيغة التعاقد لمدة 15 سنة، مجددا أن الوزارة كانت عادلة فيما يعرف بملف الأساتذة المتعاقدين من خلال احتساب سنوات العمل بالتعاقد في نظام التقاعد وكذا احتساب كل عام كنقطة في مسابقة توظيف الأساتذة. من جهة أخرى، أعلن بن بوزيد أن القطاع سيتدعم ولأول مرة ب 1000 مفتش لترقية أداء الأساتذة على أن يصبح الخميس يوما تكوينيا إجباريا لهؤلاء الأساتذة. كما دعا الوزير الخواص الى الاستثمار في قطاع التربية من خلال تشجيع المدارس الخاصة، موضحا أن لقاء سيجمعه الأربعاء المقبل مع مدراء بعض المدارس لتطوير التعليم الخاص، رغم النقائص التي تكتنف هذا التعليم، حسب بن بوزيد، منها عزوف أغلبها عن تدريس التربية المدنية والرياضة، بالاضافة إلى انعدام الفناءات لدى البعض، خاصة لدى الطور الابتدائي.