رغم حالة العطش الذي يضرب المنطقة على غرار باقي مناطق الوطن، تشهد بلدية حمام فرفور الواقعة على بعد 50 كلم شمال الولاية، تسربات لا حصر لها للمياه الصالحة للشرب عبر طول قناتها الرئيسية التي تزود الآلاف من السكان بالمياه العذبة التي تنبع من واد القرقور المشهور. ويؤكد سكان المنطقة أن الأمور زادت تعقيدا في هذا الشهر الفضيل وندرة الوافدين إلى المركب السياحي المعدني بحمام فرفور، حيث تظل المياه تغمر الطريق الرئيسي المؤدي إلى المركب إلى غاية تشكيل برك كبيرة. و يؤكد السكان أن ثماني حوادث في اليوم تحدث بسبب هذه المياه التي تؤدي إلى انزلاق السيارات وخروجها عن الطريق في ظل صمت الجزائرية للمياه التي تعلم جيدا أن عمر هذه القناة تعدى ال 20 سنة.