استشهدت سيدة فلسطينية في السابعة والخمسين من عمرها جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في بلدة أبو ديس، إحدى ضواحي القدسالمحتلة، وقالت مصادر فلسطينية أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت منزل مريم عياد الليلة الماضية، فحاولت الأخيرة منع جنود الاحتلال من اعتقال طلاب فلسطينيين يقيمون في منزلها، ووفقا للمصادر نفسها فإن عياد توفيت نتيجة انهيار أصيبت به بعد ضربها، وكانت قوات الاحتلال قد قتلت أول أمس فتى فلسطينيا قرب نابلس زاعمة أنه كان يمسك قنبلة حارقة في منطقة بالضفة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود هذا الشهر. وزعمت متحدثة باسم جيش الاحتلال أن الجنود أطلقوا الرصاص دفاعا عن النفس في قرية عصيرة القبلية قرب مستوطنة يتسهار اليهودية التي اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سكانها في الأسبوع الماضي بشن "مذبحة منظمة" ضد القرية الفلسطينية بعد تعرض طفل يهودي للطعن. وأوضح كل من الطبيب الفلسطيني سمير أبو زعرور ومصور رويترز اللذين شاهدا جثة الشهيد ويدعى صهيب صالح 15 عاما أنهما لم يشاهدا آثار حروق عليها، وقال أبو زعرور إن صالح قتل بطلقتين في الصدر ولحقت به أيضا إصابة بالساق، وذكر سكان قرية عصيرة القبلية إن شقيقا للشهيد صالح استشهد على أيدي قوات إسرائيلية عام 2002.