علمت "الفجر" من مصادر أمنية محلية أن جماعة إرهابية مسلحة برشاشات من نوع كلاشينكوف مشكلة من 10 أفراد قامت ليلة الجمعة إلى السبت في حدود التاسعة بهجوم إرهابي بقنبلة تقليدية تم التحكم فيها عن بعد مستهدفة المقر الجديد لأعوان الحرس البلدي المتمركزين بمنطقة تيميزار بسيدي منصور بدائرة واقنون، الواقعة على بعد 28 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو. وأضافت ذات المصادر أن هذه القنبلة تم وضعها من طرف إرهابيين كانوا قد تسللوا إلى المنطقة أول أمس، مستغلين غياب أعوان الحرس البلدي على مستوى البناية المذكورة التي كانت شاغرة والتي تعرضت لتصدعات وتشققات كبيرة، كما لم تخلف لحسن الحظ هذه العملية ضحايا في صفوف أعوان الحرس البلدي الذين كانوا قد تفطنوا لتحركات مشبوهة لعناصر مسلحة كانت تطوق بجوار مقرهم الجديد الذي لم يتم استلامه رغم انتهاء الأشغال به، خاصة وأن هذه القنبلة كانت موضوعة بالقرب من هذه البناية الجديدة. وأوضحت نفس المصادر أنه يجري البحث حاليا عن العناصر المسلحة المنفذة لهذه العملية الإرهابية، خاصة بعد ورود معلومات مفادها تواجد إرهابيين دخلوا دائرة واقنون على متن سيارة يرجح أن تكون مملوءة بالمتفجرات وكذا في ظل الحصار المفروض لاسيما على أتباع "كتيبة الفاروق" المكلفة بجمع الأموال وكذا "كتيبة النور" المتمركزة عناصرها أساسا بمرتفعات عين الحمام، حيث وقع اشتباك مسلح عندما هاجمت جماعة إرهابية مشكلة من 5 أفراد مسلحين برشاشات من نوع كلاشينكوف حاجزا أمنيا مشتركا على مستوى الطريق الرابط بين مقلع بعين الحمام، حيث تعرض عنصران من الجيش الوطني الشعبي لجروح متفاوتة الخطورة. وقالت مصادرنا إن هذه الجماعة كانت على متن سيارة خاصة عندما قامت بإطلاق وابل من الرصاص على قوات الأمن المشتركة المتواجدة على مستوى قرية آث أحمد وهي التي كانت قد رفضت الامتثال لأوامر عناصر الجيش التي باغتتها بعد طلقات نارية أرغمت هذه العناصر الإرهابية على الفرار إلى أدغال عين الحمام بعد تعرض عدد منهم لجروح وصفت بالبليغة.