ومن التقاليد في البلدان الحارة لتخفيف الحر شرب المشروبات الساخنة خلال النهار بالإضافة إلى تغطية جيدة من الرأس إلى القدم. وأشارت الدراسة إلى أن المناخات المعتدلة يصل معدل التعرق فيها 2.8 لتر في الساعة ويمكن أن تصل إلى 3 لترات لكل ساعة خلال النشاطات المعتادة، وفي البيئات الحارة فإن معدل التعرق يصل إلى 7 لتر يومياً ويمكن أن يرتفع إلى أكثر من 10 لتر يومياً. وأوضحت الدراسة أن الكائنات الحية لديها القدرة على المحافظة على حرارة جسمها الداخلية ثابتة إما عن طريق تدفئة الجسم أو عن طريق التبريد حتى تتقارب مع حرارة الوسط الخارجي سواء كان بارداً أم حاراً وفي الأجواء الباردة يقوم الجسم بحرق سعرات حرارية إضافية لتدفئته داخلياً، كما أثبتت الأبحاث أن تغطية الجسم من الرأس إلى القدم، كما يفعل القاطنون في الصحراء، تقلل من تعرض الجسم لحرارة الوسط الخارجي وبالتالي التقليل من الشعور بالحر.