وقد أكدت مصادر مطلعة ل "الفجر" أن الطبعة الثامنة والعشرين للمهرجان ستشهد عرض باقة متنوعة من الأفلام التي سيتم عرضها للمرة الأولى، إلى جانب أفلام أخرى عرضت من قبل، كما ستكون السينما الجزائرية حاضرة بقوة في المهرجان من خلال أعمال مشتركة الإنتاج بين جزائريين وفرنسيين، حيث ستمثل الجزائر بتسعة أفلام جزائرية هي: فيلم "عشر سنوات مضت" للمخرج الجزائري أمقران محمد ماريش من إنتاج جزائري فرنسي ، فيلم "مصالي الحاج" للمخرج بني مالابا، وهو أيضا من إنتاج مشترك، و"لون التضحية" للمخرج المغربي مراد بوسيف، فيلم "يجري بالجزائر" من إخراج وسيناريو سليم عقار، و"الجزائر جولة وتجوال" للمخرجة ليلى مروش، "بورتري الإتحاد" ، "الجزائر.. السينما وأنا" للمخرج العربي بن شيحة، "الجزائر قصص لا تقال" للمخرج الفرنسي جون بيار ليدو، وأخيرا فيلم "لقد اختاروا الجزائر" من إخراج وسيناريو جون اسيلمير. وللتذكير فإن الجزائر سبق لها أن توجت بالذهب في الطبعات السابقة لمهرجان أميان للفيلم الإفريقي، وذلك من خلال فيلم "رشيدة " للمخرجة الجزائرية يمينة بشير. كما تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أميان أسس من طرف "جون بيير غارسيا"ومنذ ذلك الحين يواصل المهرجان العمل من أجل تطور أكبر، فإلى جانب أهدافه العملية المتمثلة في عرض الأفلام من خلال الجمع بين أحدث الإنتاجات السينماتوغرافية الإفريقية والجنوبية فإن المهرجان السنوي يرمي إلى شد الروابط الإبداعية في السينما بين الشمال والجنوب من خلال تقديمه للمنح المادية لإنتاج السيناريوهات، والتي سبق أن فاز بها سيناريو "الأبواب المغلقة" لعاطف حتاتة.