اعتبر وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن إضراب أساتذة الثانوي ليس إلا صراعا بين النقابات وأنه لا مبرر له. وقال الوزير، أمس، على هامش افتتاح السنة القضائية بالمحكمة العليا، إن الإضراب لم تتجاوز نسبته 17 بالمائة، وكذب نسب المشاركة التي أعلنت عنها النقابات التي دعت إلى التوقف عن العمل. وأضاف أن الحركات الاحتجاجية التي نظمت في قطاع التربية سابقا كان سببها القانون الأساسي لعمال التربية، الذي تم الانتهاء منه، وما تبقى من مشكل المنح والعلاوات فإن الأمر سيتعطل إلى غاية صدور كل القوانين الأساسية. من جهة أخرى، قال أبو بكر بن بوزيد أن العنف في المدارس ليس ظاهرة خاصة بالجزائر، ولكنه لم ينكر أن سنوات الأزمة وتغير بعض المعطيات ساهم في تغذيتها، وألقى الوزير بالمسؤولية بشكل رئيسي على الأسرة قبل المدرسة والمجتمع في تقويم سلوك التلميذ وانضباطه.