كما أشار استطلاع زغبي إلى أن موجة النزوح من الحزب الجمهوري إلى الديمقراطي بين الناخبين العرب استمرت باضطراد حيث ارتفعت نسبة الديمقراطيين بينهم إلى 54 في المائة من 40 في المائة في انتخابات عام 2000 بينما انخفضت نسبة الجمهوريين بينهم من 38 في المائة عام 2000 إلى 27 في المائة هذا العام.يدكر ان 44 في المائة من أصوات الناخبين العرب ذهبت لجورج بوش في انتخابات عام 2000 مقابل 38 في المائة لمنافسه الديمقرطي آل جور و 13 في المائة لنادر, و في عام 2004 صوتوا بنسبة 63 في المائة للمرشح الديمقراطي جون كيري مقابل 28 في المائة لبوش و 8 في المائة لنادر.وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس الاربعاء تقدم المرشح الديموقراطى لانتخابات الرئاسة الامريكية المقررة فى الرابع من نوفمبر المقبل باراك أوباما تقدما طفيفا على منافسه الجمهوري جون ماكين بفارق خمس نقاط.وجاء في استطلاع الرأي أورده راديو" سوا" الامريكى امس الاربعاء أن التقدم المسجل في الأسبوع الأخير من حملة الانتخابات اظهر ان نسبة التأييد لاوباما بين الناخبين المحتملين بلغت 49 بالمائة مقابل 44 بالمائة لماكين وهو ما يشير الى تحسن مقداره نقطة واحدة لاوباما عن يوم امس الثلاثاء حينما كان متقدما أربع نقاط.ونقل عن أحد محللى الانتخابات أن "الأزمة الاقتصادية ساهمت في تقوية موقف أوباما في الولايات الأكثر تضررا من الأزمة لأن الناخبين يميلون إلى تحميل الحزب الحاكم المسؤولية عن الوضع الاقتصادي في البلاد".واوضح ان الأزمة الاقتصادية ساعدت اوباما كثيرا في المناطق التي توجد بها نسبة كبيرة من أفراد الطبقة العاملة وذلك لأن الناس بدأوا يشعرون بالقلق على مستقبل وظائفهم وأمنهم.