أوضحت استطلاعات رأي قامت بها ''مؤسسة زغبي'' أن الأميركيين العرب يدعمون أوباما، ويُرجع زغبي دعمهم لأوباما إلى خطابه الذي أدلى به في مؤتمر الحزب الديمقراطي رفي عام,2004 حيث ما زال الأميركيون العرب يتحدثون عن هذا الخطاب ويتذكرون قوله ''إذا قام أحد بإهانة أو جرح الأميركيين العرب أنا أيضاً أجرح". الأمر الذي يشير إلى قدرة أوباما على التواصل مع الجماهير وتركيزه على أهمية توحيد الأمة الأميركية. وهو ما يرتبط بالتعاطف مع الأقليات، الأمر الذي تعاني منه الجالية العربية خاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وما ترتب عليها من قيود تجاه حقوقهم المدنية والسياسية، ف20% من الأميركيين العرب يرون أنهم قد تعرضوا للتمييز منذ 11 سبتمبر والهجمات الإرهابية، وثلثين ممن تم استطلاع آراؤهم قالوا أنهم خائفين سواء على أنفسهم أو على أطفالهم لو استمرت سياسات التمييز التي اتبعتها إداراتي بوش ضدهم.، وكانت جريدة نيويورك تايمز قد نقلت في تقرير لها عن نشاط أبناء الجالية العربية في منطقة بروكلين بولاية نيويورك استعدادا العرب لانتخابات الرئاسة وأن الشبان والشابات يتطوعون في حملات مكثفة للتصويت في الانتخابات وهم يتجمعون أمام مسجد باي ريدج بعد صلاة الجمعة و ينادون على المصلين بالتوجه إلى مراكز التسجيل كيلا تفوتهم فرصة الإدلاء بصوتهم. من جهة اخرى أظهر مسح قومي جديد أن عرقية المرشح الرئاسي، في الانتخابات الأمريكية الراهنة، لن تكون عاملاً مؤثراً في اختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أجرته بالتعاون مع ''أوبينيون ريسيرش كورب'' إن 70 في المائة يرون إن عرقية المرشحين لن تكون عاملاً حاسماً في تحديد اختياراتهم عند الاقتراع، مقارنة ب61 في المائة في مسح مشابه نفذ في جويلية ، ونظرت شريحة ضئيلة، 5 في المائة فقط، من المستطلعين لعرقية المرشح كعامل هام للغاية في تحديد مرشحهم الرئاسي. ويخوض السباق الرئاسي أمام المرشح الجمهوري، جون ماكين، مرشح الحزب الديمقراطي، باراك أوباما، الذي سيدخل التاريخ حال فوزه، كأول رئيس أمريكي أسود، وقال كيتينغ هولاند، مدير قسم الاستطلاعات بالشبكة:'' علينا الأخذ في الاعتبار أن كل من ينظر للعرق كعامل مؤثر فهذا لا يعني أنه لن يصوت لصالح أوباما، بعض الناخبين سيختارون أوباما بسبب العرق''.، وأضاف:'' الكثيرون من يقولون إن العرقية ستحدد أصواتهم هم من الجمهوريين، ومن غير المستبعد أن يدلي أي منهم بصوته للمرشح الديمقراطي هذا العام".