أما الحديث عن وضعية الطرقات التي يميزها التلف و الاهتراء يبدأ من الطريق الرئيسي الذي يربط بلدية تاشودة بمدينة العلمة الذي تكثر فيه المنعرجات و الحفر التي أصبحت الهاجس الوحيد لأصحاب حافلات النقل الجماعي و حتى السيارات الخاصة، إلى جانب هذا الوضع المزري بالطرقات الداخلية أكثر تعقيدا خاصة الرابط بين البلدية و المدرسة الابتدائية. إضافة إلى ذلك فالمشاتي المترامية الأطراف هنا و هناك هي الأخرى هي الأخرى دخلت طي النسيان و ظلت حبيسة التعداد السكاني للولاية بسبب وضع الطرقات المتدني و حالها المعيشي المتردي في ظل التغيرات الجوية خاصة إذا علمنا أن المنطقة تعرف تساقط كميات كبيرة من الثلوج في فصل الشتاء و أما عن استراتيجية التزويد بالمياه الشروب و التي يراها السكان غير واضحة و لا يقتصر الأمر هنا بل يتعدى إلى مياه الشرب حيث عبر المواطنون عن تذمرهم إزاء تهميشهم في برامج إنشاء الحواجز المائية للاستعمال الفلاحي صيفا و ما زاد الطين بلة هو ضعف الخدمات الصحية مما يجعل السكان مجبرين على قطع مسافات طويلة لتلقي العلاج و استقدام الدواء في ظل غياب المناوبة الطبية و لو مرتين في الأسبوع في ظل كل هذا يبقى سكان المشاتي يترقبون التفاتة المسؤولين للتكفل بإيجاد حلول.