يطالب أصحاب الحافلات المشتغلة على مستوى الخط الرابط بين الكاليتوس - والشراعبة بضرورة الاسراع في إعادة تعبيد الطريق المفضية الى مدخل هذه الأخيرة، بعد التدهور الكبير الذي لحق به مؤخرا، جراء انتشار الحفر والانزلاقات الارضية، وهو الامرالذي انعكس سلبا على السائقين والركاب. ويعود تدهور هذه الطريق المتميزة بحركيتها المرورية إلى عدة سنوات حسبما أكده بعض سائقي الحافلات، حيث لم تستفد من عمليات إعادة التزفيت التي برمجت لعدة طرق أخرى على مستوى الشراعبة. ويضيف أحد السائقين على مستوى هذا الخط ان التدهور الكبير الذي أضحى يميز هذه الطريق انعكس على حافلات نقل المسافرين التي أصبحت تتكبد الاعطاب يوما بعد يوم، مما جعل البعض يتوقف عن الخدمة بسبب الأعطاب الكبيرة التي تكلفهم مبالغ مالية معتبرة لتداركها، لاسيما فيما يتعلق بالعجلات ونظامي التوازن والنوابض الخاصان بالحافلات. ويزداد وضع هذا المسلك تأزما مع حلول فصل الشتاء، حيث تشهد فيه حافلات النقل والسيارات المستعملة عدة حوادث مرور غالبا ما تودي بحياة العديد من المواطنين والركاب بسبب الازلاقات جراء الحفر المنتشرة على طول الطريق التي لا تكاد تظهر للسائقين في ظل غياب الانارة العمومية ليلا. وأمام هذا الوضع، طالب الناقلون بضرورة تدخل الجهات المعنية لتدارك هذا الوضع الذي أضحى يرهقهم، قبل حدوث أمور لاتحمد عقباها. ومن جهة أخرى، انعكس واقع هذه الطريق على الركاب والمسافرين الذين عبروا عن تذمرهم من بقاء الاهتراءات الحاصلة بها على ما هي عليه، والتي تجبرهم على النزول وسط الطريق قبل الوصول إلى المحطة المخصصة للتوقف، وهذا راجع لاهتراء الطرق حتى داخل مدينة الشراعبة التابعة للكاليتوس، حيث أصبح يستحيل السير بها عند تساقط الامطار، وخاصة مع الاشغال التي شهدتها هذه الاخيرة مؤخرا. كما أصبحت هذه الظاهرة السمة الغالبة على طرق الشراعبة بالرغم من ان الاشغال قائمة فيها غير أنها تسير على وتيرة بطيئة، الأمر الذي يتسبب في اكتظاظ حركة المرورالتي أصبحت ظاهرة تعيد نفسها يوميا عبر هذه الطرق. ويبقى مشكل الاهتراء والتعطيل في الانجاز قائما رغم القرار المتخذ من طرف وزارة الاشغال العمومية القاضي بإعادة تهيئة كل الطرق الوطنية لاسيما مع استفادة البلديات من إعانات مالية معتبرة للقيام بذلك.