أفاد مصدر أمني على مستوى العاصمة أن مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب تمكنت في عملية ناجحة من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة ينحدر من ضواحي العاصمة على متن مركبة لنقل مواد سريعة الاشتعال بحاجز تم نصبه على الطريق الوطني الرابط بين الجزائر العاصمة وولاية بومرداس من الجهة الشرقية بمنطقة بودواو خلال الساعات الماضية. وسجلت مصادرنا تدخل عناصر فرقة تفكيك المتفجرات في عين المكان لمعاينة المركبة. وأضاف نفس المصدر أن مصالح الأمن تحركت عقب رصدها لمعلومات حول تحرك مشبوه لعربة على محاور عدد من الطرقات، حيث تبين أن الموقوف كان بصدد التوجه إلى الطريق السريع المؤدي الى بن عكنون، إلا أن تصدي قوات الأمن له بإطلاق النار على العجلات أجبره على التوجه إلى ناحية الدارالبيضاء. وقد أكد شهود عيان أن عناصر الأمن تكون قد أطلقت عليه وابلا من الرصاص مجتنبة في ذلك استهداف العربة التي كانت تنقل مواد سريعة الانفجار، ما كان سيحدث كارثة بالمنطقة. هذا ولم تتسرب أي معلومات حول هوية الموقوف أو ما كان بصدد القيام به. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون أبو مصعب عبد الودود، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعناصر سرية العاصمة التي لم تسند بعد إمارتها لأي إرهابي، حسب اعترافات بعض الإرهابيين الموقوفين، يخططون لجس النبض حول درجة يقظة مصالح الأمن في رصدها العربات والسيارات المشبوهة ومدى فعاليتها في الميدان.