لحلو قال انه جاء من اجل التغيير و إعطاء إضافات لكرتنا المستديرة، للنهوض بها من الأزمة الحالية، مبرزا أهمية النظر في البرمجة و التنظيم في إطار حوار شامل يجتمع فيه أهل الاختصاص من رؤساء أنديةو اختصاصيون في الرياضة . في البداية أبى لحلو إلا أن يكشف أسرار فكرته في الترشح لرئاسة الرابطة، معلنا أن نيته الأولى كانت ترشحه للفاف .غير أن تدخل ما سماهم بفريقه أو الأطراف الساعية وراء ترشحه، قالوا أن الرابطة طريقا للعبور إلى مبنى دالي ابراهيم. و في نفس الوقت اعتبر الرئيس السابق للنصرية أن هدفه الوحيد هو البقاء في الميدان رغم الصعوبات التي قد تصادفه في أول المشوار. ذلك لم يمنع لحلو بالتصريح أن المهمة لن تكون بالهينة في حالة ما إذا انتدب على رأس ثاني هيأة مسؤولة على كرة القدم في الجزائر، و عليه أعد برنامجا وصفه بالثري، لأنه يحتوي على أهم الأسلحة لمحاربة الصراعات و المشاكل التي تمخضت عنها أزمات حقيقية عرقلت مسيرة الكرة في الجزائر، في ظل اتخاذ قرارات بدون حجج، وسط ضغوط أو رفض قاطع لدى المعنيين من رؤساء أندية بقدر هيمنتها على مستوى الهيأة. في رده حول سؤال متعلق بالضغوط التي تمارس على رئيس الرابطة من الفاف، أكد لحلو أنه لكل مقام مقال، و لكل قرار حجة، و الحوار هو مبدأ التفاهم بين الفاف و الرابطة، لأن الهدف وحيد و هو مداواة واقع الكرة المر، و أضاف ضيف فوروم الشباك أن القرارات لن تتخذ إلا بناءا على قوانين و مواد صارمة يتم الإطلاع عليها لعلاج أية حالة تخص الأندية أو اللاعبين أو الحكام. كان ممثلا للرؤساء أمام الرابطة كشف لحلو أن هدفه الأول من الترشح هو تذليل جميع المشاكل و العراقيل التي صادفها رؤساء الأندية سابقا، لأنه حظي بثقتهم و كان في كل مرة ينقل آراءهم و مشاكلهم إلى الرابطة أو الفاف، معربا في نفس الوقت أن الأوان آن لتطبيق تلك المقترحات التي لا تهدف إلا للخروج من الواقع الكارثي . و أوضح لحلو أن سعيه ليست الزعامة، و إنما كونه كان ضحية التنظيم و البرمجة السيئة في عهدته على رأس النصرية،ما جعله يفكر في حماية رؤساء الفرق الصغيرة و الكبيرة منها، لأن الضرر عام و ليس خاص مثلما يضن البعض.
المنتخب الوطني، الجمعيات العامةو البرمجة من الاولويات يسعى لحلو وراء توفير جميع الظروف الملائمة للفريق الوطني سواء في التحضيرات أو مباريات رسمية، خاصة و أن الخضر على أبواب التأهل لكأس إفريقيا و لم لا كأس العالم 2010، كما رأى لحلو أن البرمجة بند هام من بنود الرابطة، و اعتبر الرئيس السابق للنصرية أن البرمجة لن تحدد إلا بحضور رؤساء الأندية و أهل الاختصاص، و ناشد أيضا بتعديل شامل على مستوى لجان الانضباط، و كذلك التنظيم سواءا على مستوى قرارات الرابطة أو في الملاعب التي تحتاج إلى أكثر متابعة و صرامة في اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحسين سير المباراة، و توفير الأمان للاعب و المناصر فوق المدرجات.
الصحافة تلعب دور فعال في برنامج لحلو كشف ضيف فوروم الشباك ان التعامل مع مختلف وسائل الإعلام سيكون مباشرا، معتبرا أن الصحافة تعد من بين العناصر الفعالة في نجاح مشروعه في حالة ترأسه للرابطة، فحسبه فإن الصحافة ستكون صورة ناقلة لكل الإجراءات التي ستتخذها الرابطة، و ذلك لتفادي أي ضغوطات أو حتى احتجاجات، مكتفيا بالقول" ستكون علاقتي مباشرة بالصحافة، لأنها ستكون دليلا وافيا للقارئ الجزائري"، و أضاف في نفس السياق أن كل الظروف ستكون مهيأة لأداء العمل الصحفي بالملاعب. .. أثنى على شجاعة علي مالك لم يتردد لحلو في كشف بعض القضايا التي عجزت الرابطة على احتوائها، و التي تتصدرها قضية رائد القبة و اتحاد الحراش، إلا أنه في نفس الوقت أثنى على شجاعة الرئيس السابق و منافسه الحالي على كرسي الرابطة، واصفا إياه بالشجاع، كونه وقف في قضايا سابقة الند للند في وجه ضغوطات ممارسة، و كانت له الكلمة في الأخير، وسط احتجاجات كبيرة من طرف جهات كثيرة.