استعاد شباب بلوزداد نغمة الانتصارات اثر تغلبه أول أمس بملعب 20 أوت أمام مولودية العلمة بثلاثية نظيفة برسم الجولة ال12 من البطولة الوطنية ، في مباراة عرفت سيطرة شبه مطلقة لأبناء لعقيبة منذ الوهلة الأولى من اللقاء و تحت وقع تهاطل الأمطار و أمام جمهور متواضع، نظرا للإخفاقات المتتالية التي سجلها أشبال المدرب لعروم في هزيمتي مولودية الجزائر و اتحاد الحراش، إلى أن الاستفاقة أمام العلمة سيكون لها أثر إيجابي على رفقاء بن دحمان في الداربي العاصمي القادم أمام الغريم نصر حسين داي بملعب 20اوت، اللقاء الذي ينتظره الكثيرون من عشاق الشباب، نظرات للحساسية التي تجمع الفريقين، كما أن الوجه الذي ظهر به الشباب أمام العلمة أعطى أكثر ثقة في الأنصار و المسيرين، خاصة بعد التغيير الكبير الذي طرأ على التشكيلة، بالاستنجاد بخبرة اللاعب السابق في الفريق محمد طاليس و مدرب الفئات الصغرى علال قورمان الذي أبى إلا أن يقدم يد المساعدة إلى الجهاز الفني، ذلك ما لوحظ في تعداد الشباب، خاصة على مستوى المحور، بعدما صرف الطاقم الفني النظر على المدافعين سالمي و عميور، لتمنح الفرصة للشاب معزيز الذي ظهر بمستوى لائق إلى جانب معمري، أكنيوان و بودماغ، كذلك رأينا عودة المهاجم بن عبد الله و بوسحابة الذي تمكن من تسجيل ثنائية في مرمى حارس العلمة مويات في الدقيقة ال7 و الدقيقة ال90، إلى جانب تألق وسط الميدان آيت واعمر العائد من العقوبة، حيث كان له دورا فعال في استرجاع و توزيع كرات سانحة للهجوم، و قريبا منه شهدنا براعة براجة كالعادة، حتى أنه تمكن من مضاعفة النتيجة و بعث الارتياح للشباب عندما استقبل كرة على طبق من الجهة اليمنى من زيمله بوسحابة، حيث لم يتوان في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة ال85، و مع ذلك فإن رد فعل الزوار كان عقيما، سوى بعض المحاولات عن طريق قاسمي في الدقائق الأخيرة من المباراة، للإشارة فإن طرد الحكم مهيدي للاعب المولودية شرايطية في الدقيقة ال80، ذلك أثر سلبا على مردود أشبال بلحون، الذين لم يستطيعوا إيقاف حملات الشباب المتتالية.