يخوض شباب بلوزداد اليوم مباراة مهمة بمثابة منعرج حقيقي لأبناء لعقيبة للخروج من واقع المشاكل التي سببتها النتائج السلبية الأخيرة، و سيستقبل رفقاء القائد معمري على أرضية 20 أوت مولودية العلمة برسم الجولة ال12 من البطولة الوطنية، بعنوان" لا مجال لغير الفوز"، لأن الشباب أصبح مجبرا بالانتصار لرد نوع من الاعتبار بعدما خيب آمال أنصاره في المباريتين المحليتين أمام العميد و اتحاد الحراش، و عليه فإن تخطيط الإدارة لتدعيم العارضة التقنية بلجوئها إلى خدمات لاعبها السابق محمد طاليس، و الحارس ديكيماش، رغبة لإحاطة المشاكل التي تعانيها التشكيلة منذ بداية الموسم، وذلك لدعم المدرب لعروم العائد من تربص الفيفا و مساعده كريم أوحيلة، إلا أن لعنة الإصابات لا تزال تطارد فريق لعقيبة، فعلى غرار إصابة المهاجم برقيقة، فإن اللاعب فنير هو الآخر سيحرم من المشاركة أمام العلمة، في حين أن لعروم مضطر لتجديد الثقة في وسط المديان آيت واعمر الذي استنفذ عقوبته بدلا للإيفواري أليكس المصاب في مباراة الحراش نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن استنفاذ الثنائي معمري و بن دحمان يرجع نوعا من الروح لدى الطاقم الفني، في الوقت الذي لم يستنفذ الظهير الايسر بوقجان عقوبته بعد، على صعيد آخر فإن الأنصار بعد احتجاجاتهم الكثيرة على الإخفاقات الأخيرة، فإن مباراة اليوم تعني لهم أمرين، فإما الاستفاقة أو الانفجار، سيما و أن المباراة التي تأتي بعد لقاء اليوم تجمع الشباب بغريمه التقليدي نصر حسين داي، إلى ذلك تدرب أمس رفقاء بن دحمان على أرضية 20 أوت في آخر حصة تدريبية، قبل الالتحاق بفندق "بالمبيتش" بزرالدة.