سجلت المصالح الخاصة للمديرية العامة للشرطة القضائية خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى نهاية سبتمبر، 711 قضية متعلقة بالدعارة عبر التراب الوطني؛ حيث تصدرت الجنح الخاصة بإنشاء بيوت للدعارة المرتبة الأولى لتليها جنح استغلال القصر، وكانت العاصمة أكثر الولايات المعنية بهذه الآفة. وأشارت ذات المصادر "للفجر"، أن عدد القضايا المتعلقة بتكوين بيوت للدعارة قدرت ب 275 قضية عالجت منها 262 قضية حتى الآن، وكان عدد الأشخاص المتورطين في هذا الصنف من الجنح المعالجة 389 بالغ و38 قاصرا. وكانت كل من ولاية تلمسان، الجزائر العاصمة، تيارت وتيزي وزو، هي أكثر الولايات المعنية بهذه الآفة. أما بالنسبة للقضايا المتعلقة باستغلال القصر في الدعارة وتوظيفهم في شبكاتها المختلفة، فقد سجلت ذات المصالح 238 تم تسوية منها 199 قضية، انجر على أثرها توقيف 234 رجل و17 امرأة، واحتلت الجزائر العاصمة المرتبة الأولى لهذا الصنف من الدعارة من خلال تسجيل 82 قضية بها، لتليها بعد ذلك ولاية خنشلة، ثم وهران. أما قضايا المراودة، فقد سجل بشأنها 187قضية عالجت منها 148 قضية وأوقف على إثرها 156رجل و38 امرأة، وتصدر ولاية أم البواقي قائمة الولايات المعنية بالمشكل ب 30 قضية ثم تلتها تبسة ب 27 قضية. وجاءت القضايا الخاصة بالدعارة في الترتيب الأخير من خلال تسجيل 11 قضية عالجت منها 6 قضية، أوقف على إثرها 13شخص، واحتلت كل من تيزي وزو والجزائر العاصمة وبومرداس الترتيب على التوالي. وقال ممثل مصالح الشرطة القضائية، أن عدد القضايا المتعلقة بالدعارة في تراجع مقارنة بالسنة الماضية، بالنسبة لجميع الأصناف السابقة الذكر، مرجعا السبب إلى التكثيف في فرق المتابعة والمراقبة الأمنية، والاستجابة الفورية للشكاوى التي يودعها المواطنون بشأن أماكن مشبوهة عادة ما تسبب إزعاجا للسكان.