أشرف مؤخرا السيد محمد بن تفتيفة والي ولاية سعيدة، على عملتين هامتين تتمثلان في إعطاء إشارتي انطلاق البث للغاز الطبيعي بكل من البلديتين السهبيتين.. المعمورة، (40 كلم جنوب شرق مقر الولاية) وعين السخونة (98 كلم شرق مقر الولاية) حيث أصبحت ولاية سعيدة ببلدياتها 16 كلها مربوطة بهذه المادة الحيوية لرفاهية المواطنين الذين ظل معظهم يعاني منذ الحقبة الإستعمارية مع قارورة غاز البوتان، قبل أن تدخل الفرحة بيوتهم وهذا قبل انقضاء العهدة الثانية لرئيس الجمهورية الذي يشكل توفير الغاز الطبيعي لكل المواطنين أحد ركائز برناممجه الطموح. وحسب مصادر مأذونة فإن خزينة الدولة الجزائرية قد رصدت مبلغ 477.957.298 دج منها 50% على نفقة الدولة والبقية بمساهمة الجماعات المحلية والمشتركين بشكل رمزي لفائدة 619 عائلة لها بالبلديتين الواقعتين بدائرة الحساسنة. وللعلم فإن المشروع الأول كان يتشكل من 12.22 كلم لشبكة التوزيع و24.52 كلم لشبكة النقل. أما المشروع الثاني الخاص ببلدية المعمورة حيث أن المشروع الأول ببلدية عين السخونة، فن تكلفته بلغت 651.128.000 دج للإنجاز 54.46 كلم من شبكة النقل لفائدة 359 عائلة. وللإشارة فإن الدولة رصدت 180 مليار سنتيم منذ 2003 خلال زيارة رئيس الجمهورية لولاية سعيدة من أجل ربط 8 بلديات من مجموع 16 ناهيك عن مبلغ 4.681 مليار دينار جزائري للإنجاز 347 كلم يفرض ربط 7205 عائلة، والذي هو في طور الإنجاز. وعلى العموم فإن جميع سكان ولاية سعيدة باستثناء بعض التجمعات السكانية قد دخلتها مادة الغاز الطبيعي بفضل مجهودات الدولة.