أشرف، السبت الماضي، والي ولاية أم البواقي عبد الغني زعلان مرفوقًا بالسلطات المحلية والولائية على إعطاء إشارة تزويد 160 عائلة بالغاز الطبيعي ببلدية عين الزيتون العملية جاءت للقضاء تدريجيا على المعاناة التي تتخبط فيها العديد من العائلات ببلديات الولايات مع قارورات غاز البوتان، خاصة خلال فصل الشتاء، وهي العملية التي رصد لها مبلغ مالي قدر بأكثر من 33 مليار سنتيم واستغرقت سنة كاملة، حيث انطلقت الأشغال أوائل شهر جوان من سنة 2009 وانتهت شهر جوان المنقضي. وتمتد عملية الربط بهذه المادة الحيوية على طول 14.537 كلم كشبكة نقل وعلى امتداد 5.33 كلم كشبكة توزيع. المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز، بن زليخة، أشارت إلى أن هذه العملية هي الرابعة من نوعها منذ بداية السنة الجارية، بعد ربط كل من 220 عائلة بعين فرحات بالزرق ومعها 240 عائلة بمجمع بريريش ببلدية بريش، إضافة إلى 358 عائلة بأولاد قاسم، وكذلك 103 عائلة بمجمع بئر بن عياد بعين مليلة، وهي العمليات التي ترفع نسبة الربط عبر إقليم الولاية إلى 73% وتجعل أم البواقي حسب مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز تحتل المرتبة الثالثة على المستوى الوطني، في انتظار المشاريع الضخمة المسطرة لربط البلديات الستة المتبقية. من جانب آخر، وفي سياق التحسيس من مخاطر الاستعمال غير العقلاني للغاز، سجلت مصالح المديرية 123 حادثا خلال السنة المنقضية منها 102 حادث بفعل الأفراد و21 المتبقية خارج إرادة الأفراد، إضافة إلى تسجيل 17 حالة للاختناق بغاز أول أكسيد الكربون منها 10 حالات مميتة كانت عائلتين بمسكيانة وسيقوس ضحية لهما، فيما تم إحصاء 7 حالات إغماء أسعفوا بفعل استنشاقهم لكميات من الغازات 6 منها في عين مليلة والأخرى في أم البواقي.