اعلنت حركة التمرد الكونغولية بزعامة لوران نكوندا انها ستعمد إلى انسحاب احادي لقواتها لمسافة 40 كلم على جبهتين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بهدف "منح السلام فرصة جديدة".وجاء هذا الاعلان بعد يومين على اللقاء بين زعيم حركة التمرد والموفد الخاص للامم المتحدة إلى الكونغو اولوسيجون اوباسنجو.وبحسب بيان لحركة التمرد، فأن المكتب السياسي للمؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب (بزعامة نكوندا) اجتمع الثلاثاء في جومبا (شرق).وأوضح البيان "لقد تقرر" أن المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب "يمكن ان يقوم بانسحاب احادي لقواته لمسافة اربعين كلم على محور كانيا بايونغا #0241 نيانزالي ومحور كاباشا #0241 كيوانجا في وقت واحد".وترافق اعلان حركة التمرد مع توزيع فرنسا على اعضاء مجلس الامن الدولي مشروع قرار حول زيادة عناصر قوة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الى اكثر من ثلاثة الاف رجل.وينص مشروع القرار على "زيادة مؤقتة تصل الى 2785 رجلا كحد اقصى للعناصر العسكرية في بعثة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية والى 300 رجل كحد اقصى لعناصر الشرطة.