وافق مجلس الأمن أمس بالإجماع على مقترح فرنسي بتعزيز قوة حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ب3000 جندي, ليرتفع عددها إلى 20 ألفا, في خطوة جاءت بعد ساعات من تجدد اشتباكات في شرق الكونغو بين التمرد بزعامة الجنرال لوران نكوندا ومليشيا تقاتل مع الحكومة قرب بلدة كيوانجا شمالي غوما عاصمة إقليم كيفو الشمالي.وكانت منظمات إغاثة انتقدت قوة السلام الأممية لعجزها عن حماية المدنيين شرقي الكونغو، حيث نزح 250 ألفا بسبب معارك تدور منذ أسابيع بين متمردي نكوندا وقوات حكومة الكونغو والمليشيا التي تؤيدها. وتوقع جان موريس ريبار سفير فرنسا الأممي أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل نشر التعزيزات, لكن مسؤولين أممين تحدثوا عن أشهر.ودعا ريبار القوة الأممية لحزم أكبر لحماية المدنيين, وقال "إن قواعد الاشتباك وإن كانت صارمة كفاية لا تطبق بالصرامة اللازمة". وقال دبلوماسي أممي إن القوة ستحرس خط فصل القوات، وتشكل بعد إكمال المتمردين انسحابا من مناطق يسيطرون عليها.