أعلن مدرب المنتخب المصري " حسن شحاتة " في تصريح للصحافة المصرية أمس الأول،أن منتخب الفراعنة يحتاج إلى معسكرات إعداد طويلة المدى كفيلة بتحقيق الاندماج والانسجام داخل التشكيلة، واللعب بشكل أفضل. و أوضح مدرب بطل إفريقيا في النسخة الماضية أن المنتخب يحضر لبداية منافسة قوية ضمن مباريات الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكاس إفريقيا و المونديال، حيث سيكون على موعد مع أولى مباريات الدور نهاية مارس من السنة القادمة أمام زامبيا، قبل مبارتي الجزائر، إلى جانب الاستعداد لنهائيات كأس العالم للقارات المرتقبة في الصائفة المقبلة. و عليه نجد أن التفسير الواحد للطلب الملح لشحاتة، منحصر في أن منتخب الفراعنة يعتمد على اللاعب المحلي، ذلك ما يسهل المهمة في جمع أكثر اللاعبين من البطولة المصرية، في الوقت الذي يدعم تشكيلته بعدد قليل من المحترفين. إلا أن كل هذا العكس تماما عند منتخبنا الوطني، الذي يحتاج أيضا إلى مثل هذه التربصات الطويلة، إلا أن وجود العدد الأكبر من المحترفين في المنتخب، يعرقل الفكرة، و ذلك ما لاحظناه في المباراة الودية الماضية بين الجزائر و مالي، عندما عرفت القاطرة الأمامية غيابا للانسجام، خاصة بعد استقدام مهاجم سيينا الإيطالي عبد القادر غزال، الذي لم يتدرب سوى حصة واحدة مع الخضر قبل دخوله كأساسي في اللقاء، كما أن المباراة الودية المقبلة، ستلعب يومين فقط من التربص الذي سيجريه أشبال سعدان بالجزائر حسب تواريخ الفيفا، ما سيضع سعدان في موقف حرج، خاصة إذا ما دعم تشكيلته بلاعبين جدد، قبل أول مباراة رسمية ضد روندا في 28 مارس المقبل.