وكان شهر سبتمبر الأخير أكثر تسجيلا لهذه الحالات ب 927 حالة، وجاءت في المرتبة الأولى فرنسا ب 2432 حالة تليها إسبانيا ب 1584 حالة، في حين تحتل ليبيا المرتبة الأولى عربيا ومغاربيا ب 272 حالة خلال نفس الفترة. تشير آخر إحصائيات مديرية الحدود بالأمن الوطني والتي تحصلت "الفجر" على نسخة منها، أن عمليات الطرد والاقتياد والإبعاد والإرجاع من النقاط الحدودية لمختلف العواصم العالمية، مازالت تطال الجزائريين وترتفع من سنة لأخرى، حيث سجلت ذات المصلحة 7177 حالة خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية 2008، شملت منها 2691 حالة اقتياد بناء على طلب العدالة والأجهزة الأمنية، وفق اتفاقيات التعاون الثنائية والجماعية التي أبرمتها الجزائر مع مختلف الدول. وجاءت فرنسا في المرتبة الأولى من حيث عدد حالات الاقتياد ب 1528 حالة، تليها حالات الإرجاع ويعني بذلك منع الترخيص بتجاوز النقاط الحدودية بمجموع 2036 جزائري أرجع من مختلف النقاط الحدودية واحتلت تونس المرتبة الأولى من حيث عدد إرجاع الجزائريين ب 318 منذ بداية السنة، لتأتي حالات الطرد النهائي من الأراضي الأجنبية وأغلبيتهم جزائريون مسبوقون قضائيا في مختلف الدول لارتكابهم جرائم وإخلال بقانون تلك البلدان ب 1840 حالة، وجاءت حالات الإبعاد في المرتبة الأخيرة حسب نفس الإحصائيات، والمعني بها الجزائريون المتواجدون في الأراضي الأجنبية دون رخصة ولا وثائق، وقد وصل عددها إلى 339 حالة خلال نفس الفترة. وما يلاحظ على الأرقام التي قدمتها مديرية أمن الحدود ل "لفجر"، أن فرنسا تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث حالات طرد واقتياد وإرجاع وإبعاد الجزائريين ب 2432 حالة، تليها إسبانيا ب 1584 حالة. ويفسر ذلك بأن فرنسا مازالت الوجهة الخارجية المفضلة لدى الجزائريين من جهة واستمرار رحلات قوارب الموت من جهة أخرى، بالإضافة إلى حالات الاتهام التي باتت توجه للجزائريين المقيمين بالخارج وأغلبها تبطل من طرف القضاء خاصة الفرنسي والإسباني، حسبما كان قد أدلى به رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الجالية الجزائرية بالخارج في آخر ندوة نشطها بوزارة التضامن، وجاءت في المرتبة الثالثة إيطاليا ب 714 حالة، في حين احتلت المرتبة الرابعة عالميا والأولى عربيا ومغاربيا الجماهيرية الليبية ب 272 حالة، كما أحصت مصالح شرطة الحدود 205 من تونس و175 أخرى من ألمانيا و41 حالة من المملكة المغربية، فيما تم إحصاء 662 حالة من مختلف العواصم الأخرى.